النائب هاني قبيسي ، هناك من يسعى لتشكيل حكومة لا لوضع خطة اقتصادية ولا لإقرار موازنة بل ما يسعون اليه حكومة تدير الازمة اذا لم ينتخب رئيس للجمهورية
كلام قبيسي جاء خلال القاؤه كلمة حركة امل في حفل تأبين المرحوم الحاج محمد احمد قبيسي والمرحومة الحاجة حياة عبد الحسين مرجي في حسينية بلدة زبدين
واعتبر قبيسي أن العقوبات الغربية على لبنان تنفذ بأيدي لبنانية وعربية واسرائيلية وبعض من الساسة الذين لا يفقهون الحق والقانون اكان على مستوى محلي اوعلى مستوى دولي يعادون المقاومة لانها تكشف مواقفهم السياسية ونحن من موقعنا صبرنا حتى لا يصل لبنان الى فتنة داخلية يريدون ايقاع هذا البلد فيها عبر محاولاتهم لابتداع حروب داخلية على مستوى الوطن
وما تمارسه الولايات المتحدة الاميركية من حصار على لبنان هو جريمة حرب في القانون الدولي وهم يعاقبون المقاومين والبيئة التي تحتضن المقاومة حتى أن العقوبات وصلت الى من هم ضد المقاومة وبعض اللبنانيين تنازلو عن حقهم في وطن ذات سيادة والسيادة لا تحمى بحقوق الطوائف ولا بإستعادة الصلاحيات
وأردف ، أن العديد من ساساة لبنان يعملون لزرع الخلافات والشقاق في البلد على مستوى العمل السياسي وعلى مستوى انجاز الاستحقاقات الدستورية يزرعون الاختلاف بدل السعي الى وحدة الكلمة ولوضع الخطط لمواجهة كل التحديات الخارجية مما جعل من لبنان دولة ضعيفة تغرق في مشاريع طائفية وفي محاصصة توصل الى الفساد وهذا ناتج عن اختلافات لا مكان اذا كان الوطن يحمل قضية واحدة وهي العداء لاسرائيل
وللاسف البعض في لبنان يريد سحب سلاح المقاومة والدولة ضعيفة والجيش لا يمتلك القدرات ويتغنون بمطالبتهم بالمحافظة على السيادة التي يفهمونها بسحب سلاح المقاومة ويكون لبنان عاريا مكشوفا امام العدو الصهيوني نحن نفهم السيادة بالدفاع عن ارضنا وعن مقوماتنا وعن مجتمعنا
وشدد ، على البحث بين ساسة البلد عمن يعمل للوحدة الوطنية الدلخلية ومن يبحث عن الاختلاف والفرقة ليزرع الاختلاف في كل ارجاء الوطن على مستوى المؤسسات وعلى مستوى الاقتصاد والكهرباء والماء فلا يمكن ان تكون السياسية مختلفة على تأمين كهرباء وماء للمواطن والبعض لا يحسن حتى ادارة شبكات المياه حتى تصل المياه الى الناس فلا ندري ما علاقة الخدمات الاجتماعية بالاختلافات السياسي
وختم قبيسي ، إن بعض الجهلة يوصلون الاختلاف الى خدمات المواطن على كافة المستويات حتى على الاستحقاقات المصيرية من تشكيل حكومة وانتخاب رئيس للجمهورية إذ يبشر كثيرون بأننا لن نتمكن من انتخاب رئيس نتسأل لماذا لا نسطيع انتخاب رئيس ولماذا تبحثون عن إدارة الازمة اذا فشلتم في انتخاب رئيس وما يجري اليوم يسعون لتشكيل حكومة لا لوضع خطة اقتصادية ولا لتقر موازنة بل ما يسعون اليه حكومة تدير الازمة اذا لم ينتخب رئيس للجمهورية وهذا التفكير عقيم لا يوصل البلد الى اي مكان لا ينسجم مع ثقافة من قاوم وصمد وانتصر
