Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

فعالية” نور من حلب” تنطلق الثلاثاء الثلاثين من ٱب٢٠٢٢ والمتروبوليت أفرام معلولي لتيلي لوميار:” أردنا من هذه الفعالية ارسال رسالة ثبات وصمود وبقاء وتضامن إلى العالم أجمع”

تنطلق يوم الثلاثاء الثلاثين من شهر ٱب العام ٢٠٢٢ فعالية” نور من حلب” والتي ستستمر لغاية الخامس من ايلول ٢٠٢٢.

تتضمن فعالية ” نور من حلب”نشاطات واحتفالات ولقاءات متنوعة وتدشين كنيسة السيدة العذراء التي أعيد ترميمها ودار المطرانية وذلك في مدينة حلب القديمة وسيترأس قداس التدشين غبطة البطريرك يوحنا العاشر الكلي الطوبى.

في حديث لتيلي لوميار-نورسات أوضح راعي أبرشية حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس المتروبوليت أفرام معلولي:” أن لهذه الفعالية رسائل واضحة تظهر ابداعات الشعب الحلبي إلى العالم أجمع وتؤكد لهم أن حلب صامدة بصمود شعبها القادر على الثبات والبقاء والصمود رغم التحديات. ”

واضاف:”

أن نشاطات فعالية” نور من حلب” محورها الأساس عيد مار سمعان العامودي شفيع أبرشية حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس حيث سيقام في اليوم الأول من الفعالية ملتقى ثقافي يخاطب نخبة من المثقفين في حلب بعنوان” حلب سطور من ذهب” لأن تاريخ المدينة بالفعل هو سطور مخطوطة بالذهب زينت حلب بشخصيات مقدسة وقديسين برزوا في أبرشية حلب بأماكن كانت لها مكانتها في قلعة مار سمعان مكان نسك هذا القديس العظيم.

كما سيقام قداس عيد مار سمعان محور الفعالية وأساسها وسيتبع القداس تكريم الناجحين وسط أجواء مميزة. ناهيك عن معرض الكتب والقصص واللوازم المدرسية.”.

في السياق نفسه، أكد المطران معلولي أن الفعالية ستشمل المسنين أيضا بعنوان” يوم المسنين أنتو البركة”، انطلاقا من أن المسن هو بركة لكل واحد في الابرشية حيث تهتم الكنيسة بالمسنين على مدارالسنة وتقدم لهم مساعدات وإعانات، وفي اليوم المخصص لهم ضمن نشاطات الفعالية ستقام زيارات إلى دور المسنين المسيحية والإسلامية كما ستتم زيارة المسنين في منازلهم وبيوتهم بالإضافة إلى تنظيم رحلة لهم ضمن مدينة حلب تنتهي ٱخر محطاتها عند دار المطرانية”.

وعن يوم العمل التطوعي ” نبذل ولا تذبل” قال المطران معلولي:”

نكهتان اساسيتان لهذا اليوم التطوعي، النكهة الأولى خاصة بالشباب أنفسهم ” نبذل ولا تذبل” أي أن لا نكف عن العطاء والخدمة وهذا هو واقع حال شبيبتنا اليوم المعطاءة

أما النكهة الثانية للعطاء فتمتد لتشمل الجميع ليس فقط الشباب لذلك سنزور مع الشبيبة المقابر ونكرم الأموات.”

وأردف:” بالإضافة إلى الجانب الروحي والانساني، الجميع يعرف أن الشعب الحلبي يحب الطرب والقدود الحلبية قد تسجلت على لائحة التراث العالمي لذا لا يمكننا أن نقيم هكذا فعالية دون أن يكون للطرب محطة مفصلية في قلعة حلب الشهباء المكان الأعرق والأحب على قلوب الحلبيين”.

عن زيارة غبطة البطريرك يوحنا العاشر الكلي الطوبى وتدشينه كنيسة السيدة ودار المطرانية قال:”

أن زيارة غبطته ستكون بين يومي الثالث والرابع من ايلول ٢٠٢٢ والحدث الأبرز يتجلى بتدشين كنيسة السيدة العذراء في حلب القديمة وافتتاح دار المطرانية القديمة بجانب الكنيسة. أن الكنيسة قد تعرضت للدمار أكثر من مرة واخر مرة تم ترميمها في العام ٢٠٠٤ بعهد المطران المغيب بولس( يازجي) الذي أعادها إلى أصالتها وعراقتها. لكنها سرعان ما تدمرت بفعل القذائف والإرهاب في العام ٢٠١٢ إلى أن أعيد ترميمها بسخاء وعطاءمن غبطته . علما أن الكنيسة تعود إلى ما قبل ١٥٠٠م بحسب الشهادات المثبتة.

كما سيلتقي غبطته عائلات الشهداء الذين قدموا اغلى ما لديهم من أجل الوطن.

وبحسب المطران افرام معلولي:”

ستختتم الفعالية بريسيتال يحييه كورال البشارة بعنوان” نور بدا” تشارك فيه كوكبة من أبناء الأبرشية الذين سيثبتون للعالم كله أنهم صامدون وقادرون على تخطي التحديات رغم الإمكانيات المحدودة إيمانا منهم بولادة حلب من جديد”.