اعتبر القيادي في “حركة أمل” عباس عيسى أن “الحركة تمارس دورها السياسي انطلاقا من روحية مبادىء ومسيرة الامام الصدر الذي نحن في شهر تغييبه، فهي عنصر دفع ايجابي ومساحة تقاطع والتقاء لكل القوى السياسية لا تتهاون أبدا بالمصير الوطني وكل ما يتهدد الوطن والانسان”.
وشدد في ذكرى شهيد الحركة حسين خليل في اللوبية – الزهراني على أن “الامام الصدر يؤسس افواجا مقاوِمة لمواجهة الخطر الاسرائيلي، وفي الداخل يعتصم نبذا للحرب الداخلية”. وقال: “لا نلمس جدية في التعاطي السياسي وفي مقاربة الأزمات واعتماد الآليات المطلوبة لانتظام عمل المؤسسات. فنحن لم نلمس إرادة مخلصة تبني على ايجابية أو تفاؤل معين كي نوسع مساحة هذا التفاؤل، إنما بالعكس نرى ونسمع تبشيرا بالفراغ والتعطيل والمآزق السياسية والدستورية وجنون الدولار والأسعار. فهل أصبحت الحياة السياسية لدى البعض كناية عن غربان تنعق في سماء الوطن وعن تكبيل للأيادي والارادات؟”
ودعا إلى “سلوك طريق الخلاص بإقرار موازنة علمية موضوعية، وإعادة التوازن للدورة الاقتصادية والمالية وإنصاف المواطن الذي سرقت حقوقه ومستقبله، وتشكيل حكومة وطنية فاعلة وتحضير لانتقال هادىء في الرئاسة الأولى وكسب ثقة اللبناني والعربي والمجتمع الدولي، وإلا تحول الوطن الى اطلال دارسة، وهذا ما لا تقبل به حركة أمل أو تسمح به”.