تداعت فاعليات واهالي جبل محسن لعقد لقاء، بعد ان تراجع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عن خطأ بتغيب الطائفة العلوية عن مجلس الإنماء في الشمال، وعيّن النائب السابق علي درويش عضوا فيها.
بعد اللقاء، قال عضو لائحة “الإرادة الشعبية” محمد الطرابلسي: “الصيحة أبلغ من النصيحة، ونرى في تراجع الرئيس ميقاتي عن قراره التهميشيّ لحقوق الطائفة الإسلامية العلوية خطوة صحيحة، فاستدرك بذلك زلّاته وأنصف طائفتنا في تعيين أسماء مجلس الإنماء في الشمال، فكان خيراً من إصراره على تغييب طائفة بأكملها وإشعال فتيل الفتنة”.
واعتبر أن :تصحيح الخلل خير من الوقوع والسقوط بهفوات النرجسية السياسية، فاللبيب من الإشارة يفهم يا دولة الرئيس. حسن التقدير لا يحتاج الى ظلم “أهلك وناسك” والتعالي عليهم ومن ثم التراجع، بل يقدّم لأهل طرابلس ما هو لهم. وقد أوصلت صوتي كإبن طرابلس عموماً، وكإبن جبل محسن خصوصاً لكل المراجع السياسية والروحية كخطوة أولى، فعاد الحق لا بالتوسل ولا بالتصدق، فصاحب الحقّ سلطان”.