قالت السفارة الروسية في واشنطن: ” إن السلوكيات الأميركية التي لا تراعي مصالح وأمن الدول الأخرى، تساهم في زيادة المخاطر النووية”.
وأضافت على خلفية تصريحات الإدارة الأميركية بأن سلوك روسيا لا يتوافق مع صفة الدولة النووية المسؤولة، في بيان اوردته “روسيا اليوم”: “تواصل الولايات المتحدة اليوم، العمل بدون أخذ أمن ومصالح الدول الأخرى في الاعتبار، وهو ما يساعد في زيادة المخاطر النووية”.
وقالت : “من المروع سماع اتهامات من دولة قصفت هيروشيما وناكازاكي بالسلاح الذري، أن روسيا تتصرف بشكل غير مسؤول في المجال النووي”.
ونصحت السفارة الروسية، الجانب الأميركي “بالتمعن باهتمام في سياسته النووية بدلا من توجيه اتهامات عديمة الأساس ضد الدول التي لا تتطابق وجهات نظرها بشأن النظام العالمي مع وجهات نظر الولايات المتحدة”.
وشددت السفارة الروسية على أن “الخطوات الأميركية، الهادفة لجر روسيا إلى حرب هجينة، قد تؤدي في سياق الوضع في أوكرانيا، إلى تصعيد وصدام عسكري مباشر بين الدول النووية”.