ردت جمعية “أموالنا لنا” في بيان، على قرارت الجمعية العمومية غير العادية لجمعية مصارف لبنان، معتبرة أن “المكان الطبيعي لجميع اعضاء جمعية مصارف لبنان هو السجن”.
وسألت: “كيف يتجرأون على التكّلم بالسوء عن القضاة ويحاولون ايجاد مكان لهم في البحث في اي خطة للتعافي المالي والاقتصادي واعتبار انفسهم طرفًا اساسيا فيها،
فيما هم المسؤولون الاساسيون عن الازمة الاقتصادية التي اصابت البلاد والعباد والمحنة التي اصابت بشظاياها ليس فقط المودعين، انما كامل الشعب اللبناني المسكين والمغلوب على امره”.
واعتبرت انهم “بالتالي لا يمكنهم على الاطلاق ان يكونوا ممن سيجدون الحل المرجو لاعادة انتظام العمل المصرفي والاقتصادي، ولا شركاء في البحث عنه، ليس لشيء انما لكونهم ليسوا أهلًا للثقة وغير كفؤين، وان مصداقيتهم قد سقطت سقوطًا ذريعا فسماتهم على وجوههم والتاريخ سيلعنهم لأنهم كانوا يدرون ماذا يفعلون والسلام”.
وختمت: “هذا ما اقتضى بيانه ليبنى على الشيء مقتضاه”.