اتهم الكرملين اليوم قوات كييف بالوقوف خلف قصف أكبر محطة نووية في أوكرانيا وأوروبا، محذرا من “عواقب كارثية” على أوروبا، في وقت تتهم كييف الجيش الروسي بقصف منشآت المحطة، حسبما افادت “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إن “قصف القوات المسلحة الأوكران موقع محطة زابوريجيا النووية قد ينطوي على خطورة قصوى” و”قد تكون له عواقب كارثية بالنسبة الى منطقة شاسعة بما فيها الأراضي الأوروبية”.
وأضاف أن روسيا “تنتظر من الدول التي لها تأثير على القادة الأوكرانيين أن تستخدم نفوذها لمنع تواصل عمليات قصف مماثلة”.
تعرضت محطة زابوريجيا الواقعة في جنوب إوكرانيا تحت سيطرة القوات الروسية، لعمليتي قصف طاولتا بعض منشآتها خلال الأيام الأخيرة.
وتتبادل كييف وموسكو الاتهامات بالوقوف خلف القصف.
وكانت القوات الروسية أطلقت النار على مبان إدارية في المحطة خلال هجومها للسيطرة عليها في آذار مما أثار مخاوف من حادث نووي خطير.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم على أن “أي هجوم على محطات الطاقة النووية هو أمر انتحاري”.