عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونيا بمشاركة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، حسن عبود، حبيب خوري، خليل طوبيا، رالف غضبان، رالف جرمانوس، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سعد كيوان، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطاالله، عطاالله وهبة، فارس سعيد، فادي أنطوان كرم، فتحي اليافي، لينا تنير، ماجد كرم، مأمون ملك، مياد حيدر، نورما رزق، نيللي قنديل ونبيل يزبك، وأصدر بيانا اعرب فيه عن “تأييده المطلق لمواقف البطريرك (الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس) الراعي الوطنية، فهو يؤكد أن اعتداءات الحزب لا تطاول طائفة في ذاتها ولذاتها وإنما كل من لا يوالي “حزب الله” ويرضح له. وهذا أمر شديد الخطورة إذ يعيد إنتاج مفهوم الحزب الحاكم الذي ينصب نفسه فوق الجميع ويخضعهم باستمرار لإمتحانات الوطنية، وهو ما يضع الصيغة اللبنانية والعيش المشترك بين اللبنانيين مجددا أمام تحديات.
وقدر “اللقاء” زيارة دولة الرئيس فؤاد السنيورة للصرح البطريركي برفقة الوزراء والنواب السابقين: خالد قباني، أحمد فتفت، مصطفى علوش، وعمار حوري، والسيد محمد السماك، والتي كسرت حملة العزلة التي يحاول “حزب الله” فرضها على الكنيسة”.
ولفت “اللقاء” الى ان “رميش هي بلدة الشهيد اللواء فرنسوا الحاج الذي يحتفل حيث هو بعيد مؤسسته اليوم، وهي ليست في حاجة الى حماية من أحد وهي لا تحرق ولا يهجر أهلها، وتطالب بتنفيذ القرار 1701”.
وأكد “أحقية مطلبها ووقوفه الى جانبه”.
وشدد على أن “أفعال “حزب الله” ورسائله الى الداخل والخارج تحول لبنان مرة جديدة صندوق بريد لضمان مصالح خارجية، على غرار ما فعلته منظمة التحرير الفلسطينية منذ العام 1969 وما فعله النظام السوري منذ دخول جيشه إلى لبنان عام 1976 وحتى قبل ذلك بسنوات”.
وأكد أن “الشعب اللبناني كما رفض وواجه كل الإحتلالات السابقة للبنان، فهو سيرفض ويواجه الإحتلال الإيراني بواسطة “حزب الله” الذي يستحوذ على قرار الدولة ويحاول، في الوقت نفسه، الظهور بمظهر الدفاع عن مصالح اللبنانيين، بينما يؤكد اعترافه بولائه للجمهورية الإسلامية في إيران وأنه ملتزم تحقيق مصالحها”.