أعلنت “حركة الناصريين الاحرار” في بيان ان “شعبة صقور بيروت في الحركة دعت الى إجتماع طارىء للتباحث في كيفية مواجهة التعديات التي تتعرض لها العاصمة.
ورأى المجتمعون، أن التصريحات الإستفزازية حول النية في تقسيم بلدية بيروت هي تمهيد لإشعال حرب أهلية مجددا تحت نيات تقسيمية طائفية خطيرة والتي إستتبعتها خطوات عملية إنتهاكية لأراض بيروتية من قبل بلدية الغبيري من دون حسيب أو رقيب”.
ودعا البيان الى “تحمل مسؤولياتهم كاملة، فلا أحد منا يريد العودة الى أجواء الحرب الأهلية.ولكن ما نسمعه ونراه ونلمسه ، فهو حتما لا يمكن السكوت أو التغاضي عنه، لأننا لسنا ولن نكون مكسر عصا لأي كان”.
وأعلن البيان انه “ومن منطلق حرصنا على الوحدة الوطنية والأمن والسلم الأهلي في البلاد، بأن ما تتعرض له بيروت هو تحريض مباشر على إثارة الفتنة التي قد تؤدي الى أمور لن تحمد عقباها”، متوجها من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان “ليتحمل مسؤولياته الوطنية وليتخذ موقفا علنيا تجاه ما يحصل..ونطالب نواب بيروت كافة للتحرك العملي رفضا للإنتهاكات التي تتعرض لها العاصمة”.
وختم البيان :”فيما يعاني الشعب كله بجميع طوائفه ومذاهبه من حالة إجتماعية وإقتصادية مزرية، نجد من يستغل إلتهاء المواطن للبحث عن لقمة عيشه لتمرير مخطط ، ما كان ليبصر النور أو حتى ليطرح لو كان لبيروت مرجعياتها القوية. ولكننا في المقابل، وأمام أصالتنا وتاريخنا العروبي الوطني الوحدوي ، لن نقف مكتوفي الأيدي أو شهود زور على ما يحصل.فالحق من غير قوة الدفاع عنه ضائع”.