أقامت هيئة اصحاب الحق مسيرة سيارة تنديدا باساءت مجلة شارلي ايبدو الفرنسية للرسول الاعظم (ص)
وتنديدا بالموقف الفرنسي الرسمي المغطي للاساءة بذريعة حرية التعبير، حيث جابت شوارع مدن صور وقراها بعدد كبير من السيارات .
وحيث القى رئيس هيئة اصحاب الحق الشيخ نظيرجشي
بحضور عدد من الفعاليات ورجال الدين ووالعديد من اهالي صور وقراها
كلمة سماحة الشيخ نظير جشي
هذه الرسالة الى الشعب الفرنسي والرئيس الفرنسي ماكرون والى الشعوب الاوروبية والغربية وختاما الشعوب العربية والاسلامية والى المسيحيين في العالم والشرق بالخصوص،
اولا: الى الشعب والرئيس الفرنسي،
إن ما قامت بنشره المجلة الفرنسية شارلي ايبدو سابقا واعادة إحيائه من خلال نشرها لرسوم كاريكاتورية تسيئ الى الاسلام ونبي الاسلام محمد بن عبد الله لهو أعظم وأخطر جريمة ترتكب بحق الدين والانسانية والاخلاق والقيم وان ذريعة حرية التعبير لهو عنوان أخطر من الحماقة نفسها، لان الهدف من هذه الحرية هو تفكيك المجتمعات وتدمير الاخلاق والقيم عند البشرية جمعاء وصولا الى الهدف المنشود ألا وهو تحطيم المقدسات الدينية وفك الارتباط مع الاله الخالق،
إن رسول الاسلام محمد(ص) يعشقه ملياري مسلم في العالم فهو رسول الانسانية والقيم والاخلاق والمحبة والتسامح، فما هو الهدف من الاساءة لمشاعر كل اولئك المسلمين سوى زرع الاحقاد في النفوس وترسيخ الكراهية في المجتمعات والاديان..
اوجه خطاب عقل وحكمة الى الشعب الفرنسي المثقف والواعي والحكيم، : يجب ان تبادروا انتم الى ايقاف هذه المهزلة والمؤامرة عليكم قبل غيركم، لأن هذه التصرفات ستسبب تذكية الارهاب والقتل والانتقام، ولا يوجد مسلم بالعالم سيلوم مسلما انتقم لنبيه وقدسية نبيه وكرامته،
هذه المجلة ستسبب سفكا للدماء في بلدكم بسبب حماقتها وجشعها وحبها للمال والشهرة وانصياعها للصهيونية،
مجلة تشارلي ايبدو التي كانت عام ٢٠١٥ على وشك الافلاس حيث كانت مبيعاتها لا تتجاوز الثلاثين الفا اسبوعيا ، جاءت اليها منظمة صهيونية وظيفتها نشر الكراهية والفتن في المجتمعات مولتها وطلبت منها نشر هذه الرسوم المسيئة لنبي الاسلام وبعد قيامها بالنشر اصبحت مبيعاتها الاسبوعية تفوق المليون نسخة، هذه المجلة هدفها المال ولا يهمها الدماء التي ستسفك هنا وهناك ، بل هذه الدماء ستزيد في ارباحها لانها تكون حققت الهدف،
عليكم ان تقفوا وتطالبوا باقفال هذه المجلة والتي لم تجلب لفرنسا سوى القتل والكراهية والحقد ولن تجلب غير ذلك.
الى الرئيس ماكرون:
أنت تدرك جيدا أن هذه المجلة تعمل تحت غطاء ودعم صهيوني هدفه زرع الاحقاد والفتن في المجتمعات المسيحية الاسلامية ونشر الفوضى من اجل بسط السيطرة ونشر ثقافتهم، ورغم ذلك تقول “أن ما تقوم به هذه المجلة هو حرية تعبير!!”
كيف تظن أنك ستأتي الى بلادنا بالثقافة والتقدم وانت لا تحترم ديننا !؟؟ بل تساعد وتغطي الاساءة لنبينا !!!؟
إن كنت حقا مهتما للعلاقات الطيبة مع الشعوب العربية والاسلامية عليك اولا ان تحترم دينهم ونبيهم وان تصدر قرارا يقضي بايقاف هذه المجلة الفتنوية عن العمل ومحاسبتها أيضا لا دعمها وتغطيتها والتبرير لها،
الى الشعوب الاوروبية والغربية:
مهما كان دينكم وعقيدتكم تأكدوا ان الهدف من هذه الرسوم المسيئة للاسلام ونبي الاسلام هدفها زرع الحقد ونشر الكراهية التي لن تجلب سوى الويلات للجميع، على كل عاقل ومثقف وواع فيكم أن يرفض ما تقوم بنشره مجلة تشارلي ايبدو كي لا ترتد سلبا على الجميع ،
الصهيونية العالمية تقوم بتمويل هذه المشاريع المسيئة للاسلام كي تعطي الايعاز لمجموعاتها التخريبية بالانتقام هنا وهناك باسم الاسلام كي تشوه الصورة الحقيقية والانسانية للدين الاسلامي وتجعل في قلوبكم فوبيا تجاهه وبعدها تقوم بنشر ما تريد سيما ادعائها بالمظلومية من المسلمين الفلسطينيين لتتعاطفوا معها وتقفوا الى جانب مشروعها بكل سلاسة،
الى الشعوب العربية والاسلامية:
هل فقدتم الغيرة على دينكم ونبيكم؟؟ام اصبحتم نياما سكارى!!؟
أما ترون كيف يستهزء بخاتم الانبياء والرسل على مرأى ومسمع من العالم كله ولا تحركون ساكنا!!
اليوم يسيئون لنبيكم وغدا لقبلتكم وقرآنكم وخالقكم الذي تعبدونه وتصلون له خمس مرات يوميا ، هذا مشروع لهدم الاسلام والدين في نفوسكن ونفوس أبنائكم وأحفادكم والاجيال،
يجب أن يتم تنظيم احتجاجات شعبية واسعة ضد السفارات الفرنسية في العالم خصوصا الاسلامي وبشكل سلمي ومستمر لايقاف التعرض الى نبي الاسلام ، إن لم تنتبهوا اليوم وتعبروا عن غضبكم فإن غضب السماء آت لا محالة ولن يكون لكم حينها أي فرصة بسبب تخاذلكم،
الى المسيحيين في العالم والشرق:
إن الاساءة لنبي الاسلام هو إساءة لكل دين سماوي وهو اساءة الى المسيح الذي بشر بقدوم نبي الاسلام كما دلت على ذلك الكتب المقدسة،
إن اليهود الصهاينة الذين آذوا نبي الله عيسى ابن مريم عليه السلام وهو موجود بينهم لن يقفوا عند الاساءة لنبي الاسلام وسترون أن استهزائهم واسائتهم الى المسيح ستكون أكبر وأعظم ، هدفهم تحطيم الاديان السماوية وتشويه المقدسات الاسلامية والمسيحية وهذا دأبهم وتاريخهم، فإن لم تقفوا الى جانب أخوتكم المسلمين وترفضوا الاساءة لنبيهم فان الاساءة للمسيح والانجيل ستأتي وبوسائل وأشكال مختلفة ومتعددة وستكون افظع،
ختاما للمسلمين الغيارى:
لا تسمحوا لليهود الصهاينة ان يستدرجونكم الى حيث أرادوا لتشويه صورة الاسلام واثبات نظريتهم ، لا تأخذكم الغيرة على الاسلام لسفك دماء الابرياء،
إغضبوا في المكان الصحيح ، عدوكم هي اسرائيل المحتلة للارض والمقدسات، والتي تسعى بالليل والنهار وتضخ ملايين الدولارات لزرع الفتن والاحقاد ونشر الكراهية والبقية أذناب وادوات،
أنزلوا الى الشوارع وارفعوا الشعارات المنددة بالاساءة الى رسول الله (ص) وليكن كل شعار عنوانه (الموت لاسرائيل دولة الفتن والعنصرية)
#إلا_رسول_الله
