رأى رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ( FENASOL ) كاسترو عبد الله، في تصريح، ان “سرقاتهم الموصوفة للشعب قد تعدت كل مقاييس الاخلاق دون حسيب او رقيب لهم ، انها وزارة الاتصالات وأنه الوزير جوني القرم الذي سطا بين ليلة وضحاها على ارصدة الناس في هواتفهم الخلوية والبطاقات المسبوقة الدفع ، وحولها الى سعر صيرفة الدولار في السوق السوداء ابتداء من 1/ 7 / 2022 اي لم تعد تساوي شيئا الارصدة في الهواتف وال20 دولارا في الهاتف، باتوا اليوم يساوون دولارا واحدا على سعر صرف الدولار في السوق السوداء”.
واشار الى انها “من اكبر الجرائم في علم السرقة الموصوفة يرتكبها وزير الاتصالات في لبنان بالتضامن والتكافل مع حكومته ورئيسها، لا لشيء سوى ارضاء لصندوق النقد الدولي. للخصخصة على حساب الشعب واستكمالا لرفع الدعم الكلي عن شعب بأكمله ، اننا نطالب وزير الاتصالات بالعودة عن قراره الى ما قبل 1/ 7 / 2022 بإعادة أرصدة التشريج الى ما كانت عليه للمواطنين”.
وقال:”كفاكم سرقة، كفاكم تجويع الشعب وافقاره، والجميع يعلم الارباح التي تدرها وزارة الاتصالات وهو قطاع مربح ومنتج لصالح خزينة الدولة ولا حاجة لخصخصته ،يا من نهبتهم خيرات وثروات الوطن والشعب وما زلتم تعيثون هدرا وفسادا وسرقة ولقد باتت موصوفة وعلنية اليوم . وادعو المواطنين وجميع المتضررين من هذه السلطة السياسية الفاسدة الى النزول الى الشارع والى الاعتصام والتظاهر وصولا لاعلان العصيان المدني الشامل على امتداد الوطن “.
وختم:”لا تترك حقك بايديهم ، حصل حقك وحق ولادك وحقنا بالعيش الكريم ممن استستهلوا تجويعنا وافقارنا وموتنا على ابواب المستشفيات” .