يفتتح البنك المركزي الأوروبي منتداه السنوي في جنوب البرتغال مساء اليوم حيث سيناقش محافظو المصارف المركزية واقتصاديون أفضل طريقة لمواجهة عودة التضخم الذي عززته الحرب في أوكرانيا، في حضور نحو 200 مشارك في سينترا غرب لشبونة في فندق فخم، فيما عقد في السنتين الماضيتين افتراضيا بسبب الجائحة.
ونقلت وكالة ” فرانس برس ” عن مصادر أوروبية أن كريستين لاغارد أبلغت رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي الجمعة خلال اجتماع في بروكسل، بأن الحرب أثرت بشكل ملموس على اقتصاد منطقة اليورو”. سيحضر إلى سينترا أيضا رئيس البنك المركزي الأميركي جيروم باول ومحافظ بنك إنكلترا أندرو بايلي. سينضم إليهم المدير العام لبنك التسويات الدولية أغوستين كارستينز، على أن يجتمع المسؤولون الأربعة الأربعاء في نهاية المنتدى.
وتترقب الأسواق خطاب لاغارد المقرر صباح الثلاثاء فيما يستعد البنك المركزي الأوروبي في تموز، في مواجهة التضخم، لرفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ 11 عاما.