قال رئيس وزراء أوكرانيا الأسبق نيكولاي أزاروف: “إن مبدأ تسوية الفروق في الاتحاد الأوروبي قد يدفع الدول المتقدمة للتفكير في تركه، لأنه يتعين عليها دفع التسديدات لدول الاتحاد الأخرى وأن هذا الأمر، لا ينال دائما نظرة إيجابية من جانب الناس”.
أضاف: “هذا يعني أن جميع مواطني ألمانيا وفرنسا وهولندا ودول أخرى، يضطرون لدفع مبالغ كبيرة من دخلهم لتمويل ما يسمى بتسوية الفروق، لأن بلادهم قامت ذات مرة بضم بعض الدول إلى الاتحاد الأوروبي”.
ونقلت عنه “روسيا اليوم” تأكيده أن “هذه الأموال التي تصل إلى دول الاتحاد الأوروبي الأقل تقدما، تذهب في بعض البلدان إلى تطوير البنية التحتية وبناء الطرق، ولكنها في دول ما تختفي ببساطة في جيوب المسؤولين الذين لا يشبعون، أو يتم نهبها وإنفاقها بشكل غير فعال ولا تحقق أهدافها”.
ورأى أن “سياسة الاتحاد الأوروبي لا تتسم بالعقلانية”، معربا عن اعتقاده بأن “الأموال التي يحتمل توجيهها إلى أوكرانيا، على الأغلب لن تستخدم بفعالية وفقا للأهداف المعلنة”.
وقال: “أعني تقديم الأموال لتسوية الفروق. هذه سياسة غير عقلانية وستؤدي عاجلا أم آجلا إلى أن العديد من دول الاتحاد ستفكر بمغادرته كما فعلت بريطانيا قبل فترة”.