أكدت “حركة الأمة” في بيان، أن “من يمنع لبنان من الوصول إلى ثرواته النفطية والغازية هي الولايات المتحدة الأميركية التي تدعم العدو بشتى الأشكال والوسائل والأساليب والتهديدات والحصار الذي تمارسه بأبشع صوره، إضافة إلى تخلف الموقف اللبناني وضعفه على مستوى اتخاذ القرارات المناسبة والحاسمة بشأن ثرواتنا الوطنية”.
وشددت على أن “التدخلات الأميركية وتهديداتها مع أتباعها، هو من أهم الأسباب التي تمنع عن لبنان التعافي والخروج من أزماته والذي يلقى التأييد والمساندة من بعض الداخل، وهذا هو سر الهجوم والاستهداف المتعدد الأشكال للمقاومة والذي يلقى دائما الخسران”.
ورأت “أن لبنان القوي بمقاومته وشعبه وجيشه هو من سيحافظ على ثرواته الوطنية والقومية وهو من سيستخرج النفط والغاز مهما كان الرفض الأميركي”، داعية “اللبنانيين الذين اعتقدوا أو زعموا أنهم يمثلون الأغلبية وباتوا يتنافسون ويتعاركون على أوزانهم وأحجامهم النيابية، لأن يكفوا عن هذه الحسابات وأن يقلعوا عن المراهنات الطائشة، وأن ينخرطوا في عملية التوافق الوطني من أجل استقرار البلد ومواجهة الفساد والهدر ونهب المال العام وتحديات العدو الصهيوني”.