جال عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ناصر جابر في سرايا النبطية الحكومي، وكان في استقباله محافظ النبطية بالتكليف الدكتور حسن فقيه، وكان عرض لأوضاع البلدات والقرى والأزمات التي تعاني منها لا سيما ازمتي المياه والنفايات.
وأكد اللقاء “ضرورة حث البلديات على اعتماد الطاقة البديلة مثل الطاقة الشمسية في عملية تشغيل الابار كحل اولي في ظل الانقطاع الدائم للتيار الكهربائي وغلاء مادة المازوت والتكلفة الباهظة في تشغيل المنشات اذا ما توفرت.
ولفت جابر الى أنه “كان عرض لازمة النفايات التي تعاني منها معظم البلدات في منطقة النبطية، هذه الازمة التي تتسبب بكوارث بيئية وصحية يجب العمل على حلها”، لافتا الى أن “معمل النفايات في الكفور يجب ايجاد كل الحلول والتسهيلات لاعادة فتحه، وهذا الملف ستتم متابعته بشكل دقيق مع كل الوزارات المعنية وكل الدوائر المتابعة له، ولا يمكن ترك هذه المشكلة تتفاقم اكثر”.
ثم زار جابر مكتب “الوكالة الوطنية للاعلام” يرافقه مدير مكتبه محمد حجازي، حيث كان في استقباله مدير المكتب الزميل سامر وهبي وعدد من الإعلاميين. وأثنى وهبي على “الدور الإنمائي والخدماتي للنائب جابر في مدينة النبطية ومنطقتها”.
بدوره، أشاد جابر بدور “الوكالة الوطنية” في النبطية وتغطيتها “هموم وأخبار المدينة والمنطقة، وهي التي تمتلك المثياقية والخبر اليقين في تغطيتها للاخبار السياسية والاجتماعية والاقتصادية”.
بعد ذلك، زار جابر مديرية التنظيم المدني والتقى رئيسها المهندس بسام خياط. ثم زار رئيسة دائرة التعليم المهني والتقني في النبطية ايمان مقدم، وانتقل الى دائرة نفوس النبطية حيث اطلع من مأمور نفوس النبطية محمد دهيني على عمل الدائرة والمعاناة التي يواجهها الموظفون بسبب مئات الوثائق والسجلات في ما يختص بالولادات والوفيات، وهي شبه تالفة وتحتاج سريعا الى إعادة ترميم ومكننة.
واثر الجولة، قال جابر: “اطلعنا في جولتنا على سير العمل في الدوائر الرسمية في النبطية، وعلى واقع مأساوي ومؤلم وهو ما تعاني منه كافة دوائر الدولة بما يؤدي الى اصابتها بالشلل والانهيار”.
أضاف: “من هنا نتطلع بعد إتمام عقد ولاية المجلس النيابي الجديد، ان تنطلق الاستشارات النيابية في اسرع وقت للتكليف والتأليف، لان البلد يحتاج الى حكومة تتمكن من انقاذه مما يعانيه من انهيار وتدهور معيشي واقتصادي”.
وتابع: “هناك صرخة وجع على كل المستويات، فالمواطن يصرخ والموظف يصرخ والعسكري يصرخ، وعلى الجميع ان يتدارك خطورة المرحلة وان يكون هناك تفاهم على حلول ولو مرحلية”.
وتعليقا على القرصنة الإسرائيلية لثروات لبنان الغازية، شدد جابر على “ضرورة حفظ الحق اللبناني”، لافتا الى أن “لا مقايضة أو مساومة في ملف ترسيم الحدود البحرية”.