أصدرت حركة الناصريين المستقلين – المرابطون في ذكرى اغتيال الرئيس رشيد كرامي، بيانا لفتت فيه الى “إن التصعيد باستهداف أمتنا العربية والوطن اللبناني من قبل المشروع الأميركي – اليهودي لتفتيت وتدمير كل المنجزات الوطنية والقومية، يبرز قيمة استشهاد الرئيس الشهيد رشيد كرامي وصوابية نهجه العروبي والوطني”.
وجددت الحركة اتهامها رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع باغتيال كرامي وهو”يحاول اليوم إغتيال لبنان، كمدير مباشر للوحدات المدارة أميركيا لتقسيم الوطن اللبناني وإقامة كانتونات الجهل والمذهبية. وبالتالي تحقيق ما عجز عن تحقيقه يوم وحد دم دولة الرئيس الشهيد كرامي اللبنانيين وكانت قضية اغتياله حصانة ومناعة للبنان الواحد بكل مذاهبه وطوائفه”.
وأكدت “أن استهداف كرامي في ذاك الزمن الرديء من تاريخ لبنان هو مفصل مركزي في الصراع بين جبهة الحق والنضال وبين جبهة الباطل الظلاميين والارهابيين”، معتبرة ان “انتصار مشروع الحرية والوحدة الوطنية على صعيد الأمة وعلى صعيد لبنان على الصقيع العربي ومن يديره سيؤدي حتما إلى إلغاء مفاعيل عملية الهروب الكبير لسمير جعجع ويعود إلى زنزانته، ونحن نبشره بذلك وليس الأمر ببعيد”.
وختمت الحركة بيانها:” في ذكرى نبع الكرامة في لبنان، دولة الرئيس الشهيد العربي رشيد كرامي، نؤكد أننا لن نهن ولن نتخلى عن دم الرشيد أغلى الرجال وأشرف الناس، ونحن على يقين بأن الأيام القادمة ستشهد سقوط العفو المزيف. فالواقع الإقليمي اليهودي التلمودي والداخلي اللبناني الذي أخرجه من السجن يفقد تدريجيا شرعية بقائه، رغم هيصات المعارك الديمقراطية المهلهلة لرسم واقع شرعية مزيفة، رأينا إرهاصاتها في المجلس النيابي بالأمس”.