أعلنت “الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية” في بيان، “صدور النسخة الورقية الأولى من كتاب فعاليات المؤتمر الدولي “التسرب المدرسي في لبنان… بين الوقاية والمعالجة”، الذي عقد منذ ثلاث سنوات”.
وأشارت إلى أن “الكتاب مولته وحررته ونسقته رئيسة الجمعية السيدة ريما يونس، وهو يحتوي كل مقالات الباحثين المشاركين في المؤتمر الدولي المذكور، الذي نظمته جمعية النور للتربية والتعليم، بالشراكة مع كلية التربية في الجامعة اللبنانية والمعهد اللبناني لإعداد المربين في جامعة القديس يوسف ووزارة الثقافة والمعهد الفرنسي والمعهد الفرنسي للتربية المختصة في فرنسا IFO وبلدية برج البراجنة وADMEE Liban”.
ولفتت إلى أن “الكتاب يسلط الضوء على مشكلة التسرب المدرسي في المجتمع اللبناني، سواء أكان على الصعيد الاجتماعي أم التربوي أم الاقتصادي وكيفية تجنب مشكلة كهذه ومعالجتها بطرق عدة”، معتبرة أن “المداخلات أكدت واقع المدرسة والمعلمين والمنهاج الدراسي ودورهم في عملية التسرب أو الحد منها عبر تغيير النظرة إلى المتسرب كونه ليس المسؤول عن حالته، أهمية الالتفات إلى المعلم ومعارفه وتصوراته في التسرب المدرسي، أهمية إعادة النظر في المناهج المدرسية اللبنانية التي ظهر لها علاقة بمشكلة التسرب المدرسي من خلال تشعبها، خفض عدد المواد الدراسية، وضع خطة تربوية وتنموية متعددة للمدارس التي تعاني التسرب لا تقل عن 3 سنوات، تحديد أهداف تربوية للتدخل السريع في المناطق التي تعاني من نسبة تسرب مدرسي، بالاضافة إلى ضرورة العمل على الوقاية من هذه المشكلة كونها خيرا من ألف علاج والتشديد على دور الدولة والمنظومة التربوية”.
وأعلنت “تنظيم ندوة علمية عن هذا الموضوع في 18 أيار الحالي”.