أشارت اللجنة المركزية للاعلام في “التيار الوطني الحر”، في بيان، الى أن “سمير جعجع يتطاول عبر سفهائه على التيار وينسب إلى نفسه ووزرائه ونوابه بياض الثلج، وليس كل أبيض ثلج، يحاضر في العفة والأخلاق، فيما هو لا يزال يغرف من أموال إرتهانه للخارج ومن خزائن الحرب والخراب في قلعته المبنية بدماء الشهداء وعلى جماجمهم”.
أضاف: “هذا الذي تدركه جرائم قتل الرؤساء والزعماء وأولادهم، وتدركه نفايات شننعير ومياه الحوض الخامس، يرمي التيار وقيادته بما هو فيه من الموبقات. يزور الحقائق ويكذب عن معرفة حول أرقام الكهرباء، ونوابه ووزراؤه صوتوا من 2005 إلى 2021 على كل سلف فيول الكهرباء، إلى حين تم وقف عقد سوناطراك، لانه تم وقف استفادته منه. هو الذي كان رأس حربة وقف مشاريع الكهرباء وبناء المعامل وصاحب نظرية المولدات الكبيرة. هذا المستفيد الأول والمتاجر الأول بأزمة الكهرباء وهو على رأس من سببها”.
وتابع البيان: “نراه اليوم يكذب ويزور مجددا مصاريفه الإنتخابية ونفقاته الإعلامية والرشاوى الإنتخابية التي يلمسها معظم الشعب اللبناني الشاهد لنا على ذلك. إن الأكيد أن جعجع والقوات ومرشحيهما قد تخطوا منذ الآن بسبب مصاريفهم الإعلامية والإعلانية فقط، مجموع السقوف الانتخابية المسموحة لجميع مرشحيهم، والأمر ظاهر لكل مواطن ومثبت لكل خبير بالشأن الإعلاني. من هنا أتت الشكوى التي رفعها رئيس التيار الى هيئة الإشراف على الإنتخابات التي عليها أن تثبت هذا الواقع، والذي يعمل التيار على تسجيل المخالفات الواردة بخصوصه. جعجع والقوات سيزوران طبعا الفواتير والتكاليف بعد إنتهاء الإنتخابات وهذا معروف، كما يزورون الحقائق والأرقام حول الكهرباء وملفات الفساد، وكما يحاولون تزوير الإرادة الشعبية بعملية شراء الأصوات الفاضحة التي يقومون بها والتي يشهد عليها عشرات آلاف المواطنين”.