أكد النائب ابراهيم كنعان خلال لقاء أقامه قطاع الشباب في التيار الوطني الحر في المتن الشمالي، في حضور مرشحي التيار في المتن، أن “هدفنا في انتخابات أيار 2022 5 نواب من اصل 8. ففي العام 2005 فزنا بـ 6 نواب من أصل 8، وفي العام 2009 حققنا 6 نواب من أصل 8، وفي العام 2018، حصلنا على 39 ألف صوت وربحنا 4 نواب من اصل 8 بالقانون النسبي”.
وقال: “هذا التيار لا يقوم بمعارك صغيرة، ولسنا دكنجية تسويات، ولا نخون ولا نطعن في الظهر، ولا نترك حليفاً ولا نضرب بعضنا البعض. فمعركتنا هي معركة حواصل لا صوتاً تفضيلياً. فهما كان الصوت التفضيلي عالياً، اذا لم يكن من حاصل لن يكون هناك مقعداً. لذلك، صوّتوا للتيار تؤمنون الحواصل، وصوتوا للتيار، تفوزون ب5 مقاعد”.
ورأى أن “أهمية انتخابات 2022 هي بكثافة الاقتراع، وكثافة الاقتراع يجب ان تكون للصح، وقد تبين من هو الصح. فالتمويل الذي نشهده في الاعلام وعلى الطرق والتشهير والتشويه ورفض التدقيق الجنائي وكل قانون تقدمنا به لمصلحة الشفافية وكل رقابة برلمانية قمنا بها في المجلس النيابي منذ العام 2009 وحتى اليوم. وقد ظهرت الحقيقة “ويلي ما بدو يشوفها ما بدو يشوف”. فيا شباب التيار في المتن الشمالي، الاتكال عليكم في 15 ايار لتكونوا صوتاً واحداً للائحة واحدة من 5 اعضاء”.
أضاف: “هذا اللقاء يعيد تذكيرنا بأيام التعب والنصر في الوقت نفسه. فأنتم اليوم تشهدون على معركة من سلسلة المعارك التي خضناها في المتن الشمالي منذ العام 2005. والقاسم المشترك في ما بينها، كان التهويل والاستهداف والتشويه والتشويش على مرشحي التيار والرئيس ميشال عون، مع ماكينة مال وبروبغندا واعلام، تدفع في بعض الأحيان الى التشكيك بأنفسنا”.
وتابع: “ولكن العونية والتيار لم يشككوا لحظة بإمكاناتهم وقدرتهم ومحبة الناس لهم. ولم نخف لحظة أو يرف لنا جفن، بل نتسلّح بتاريخنا، تاريخ الأبطال، تاريخ سوق الغرب والصمود والاستشهاد، و13 تشرين الذي اعتبره كثيرون النهاية، فلم يكن إلاّ البداية”.
وقال: “مع بداية جديدة اليوم في 15 أيار، نجدد الوعد مع المتنيين واللبنانيين على كامل الأراضي اللبنانية، بالايمان بوطن جديد يستعيد شبابه، ويمنحهم الحق لا يهدر مستقبلهم بانهيارات ما بعدها انهيارات”.
وختم: “البعض يسألنا ماذا فعلتم؟ ونحن من نسألهم ماذا فعلتم. فقد أورثتمونا الطائف السياسي والمالي والوصاية والاحتلال ما أوصل لبنان الى ما وصل اليه. ونحن مع الرئيس ميشال عون استعدنا التوازن والكرامة للكثير من اللبنانيين، وتشاركنا مع غيرنا في السعي الى صناعة الدولة. ولم يكن هدفنا في أي لحظة بالمصالحة المسيحية التي ارسيناها المحاصصة، بل بناء الدولة ورد التوازن وايقاف البكاء على الأطلال، واستعادة الحرية والسيادة والاستقلال الى قرارنا الداخلي”.