شددت حركة أمل على لسان عضو هيئة الرئاسة فيها الدكتور خليل حمدان وبلدية الصرفند بشخص رئيسها المهندس علي حيدر خليفة، حرصهما على تأمين كافة المناخات الملائمة لانجاز استحقاق الانتخابات النيابية في اجواء من التنافس بحرية وديمقراطية تحت سقف القانون الذي يكفل للجميع حرية التعبير وابداء الرأي.
موقف الحركة وبلدية الصرفند جاء خلال اللقاء الحاشد الذي نظمته اللجنة الانتخابية في بلدة الصرفند لاعضاء ماكينتها الانتخابية في مجمع الملاك السياحي في بلدة انصارية، وحضره عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل رئيس اللجنة الانتخابية للائحة التنمية والتحرير في قرى صيدا الزهراني خليل حمدان واعضاء اللجنة في القضاء وفي بلدة الصرفند وقيادات حركية.
حمدان القى كلمة شدد فيها على وجوب تأمين كافة المناخات الملائمة لانجاز هذا الاستحقاق الانتخابي بهدوء بعيدا عن الانجرار وراء الاستفزاز وردات الفعل وبما ينسجم مع ادبيات الحركة السياسية والثقافية وتراثها، والذي يرتكز على التنوع والحوار والقبول بالآخر، وشدد حمدان على أهمية المشاركة الكثيفة في هذا الاستحقاق وتحويله الى يوم للاستفتاء على الثوابت التي حمت لبنان وسلمه الاهلي وعناوين قوته.
بدوره، رئيس بلدية الصرفند رئيس العلاقات العامة في اللجنة الانتخابية في البلدة المهندس علي خليفة، أكد في كلمته على وجوب الانفتاح نحو كافة الاطراف والحوار تحت سقف خطاب هادئ، والتنافس باجواء من الحرية والديمقراطية تحت سقف القانون وعدم الانسياق وراء الاستفزاز وردات الفعل وارتكاب اساءات لا تمت الى قيم بلدة الصرفند وعائلاتها وفعالياتها السياسية.
كما كانت كلمة لمسؤول اللجنة الانتخابية مسؤول اللجنة الانتخابية في البلدة حسن خروبي.
اللقاء تخلله مأدبة افطار رمضانية.