استقبل العلامة السيد علي فضل الله وفدا من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ضم: مسؤول الساحة في لبنان الشيخ علي أبو شاهين والمسؤول الثقافي والدعوي الشيخ الدكتور طارق رشيد، نقل له تحيات أمينها العام وقدم له التهنئة بشهر رمضان، شاكرا له مواقفه الداعمة والثابتة للشعب الفلسطيني ولنضال مقاومته في وجه الاحتلال الصهيوني، كما وضعه في آخر التطورات على الساحة الفلسطينية ولا سيما ما يحصل في جنين ومخيمها ثم قدم له كتابا بعنوان “مواقف الأمين 2021”.
وبعد الترحيب، أشاد فضل الله ب “التضحيات الغالية التي يقدمها الشعب الفلسطيني بمختلف مكوناته وفصائله من أجل إبقاء قضيته حية”، معتبرا ان “هذا الشعب أكد مجددا أنه عصي على كل محاولات الاستكانة والخضوع والتطبيع والتهميش”، مشيرا إلى ان “هذه العمليات البطولية التي شهدناها جاءت تعبيرا عن إرادة الشعب الفلسطيني وتمسكه بكامل حقوقه واستعادة أرضه باللغة التي يفهمها هذا الكيان والتي بينت مدى هشاشته”، لافتا إلى ان “كل ما يقوم به من جرائم واغتيالات واقتحامات لن يعيد له الهيبة التي سقطت امام عنفوان هذا الشعب وتضحياته”.
وحيا “روح الوحدة التي تتجلى داخل الصف الفلسطيني”، معتبرا ان “أي انقسام يسيء للقضية الفلسطينية ويخدم العدو الصهيوني ومشروعه التوسعي والاستيطاني” داعيا الشعوب العربية والإسلامية إلى “الوقوف مع هذا الشعب وتقديم كل سبل الدعم له”.