أطلق الحزب التقدمي الاشتراكي الحملة الاعلامية لكتلة “اللقاء الديموقراطي” والبرنامج الانتخابي من مركز الحزب في وطى المصيطبة، والتي حملت شعار “صوت العقل.. إرادة الغد”، في حضور رئيس الكتلة النائب تيمور جنبلاط والمرشحين: مروان حمادة، حبوبة عون، بلال عبدالله، سعد الدين الخطيب عن دائرة الشوف، أكرم شهيب وراجي السعد عن دائرة عاليه، فيصل الصايغ عن دائرة بيروت الثانية، هادي أبو الحسن عن دائرة بعبدا، وائل أبو فاعور عن دائرة البقاع الغربي – راشيا وعفراء عيد عن دائرة طرابلس وكل من أمين السر العام في “التقدمي” ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب وعدد من أعضاء مجلس القيادة والمفوضين ووكلاء الداخلية والكوادر الحزبية.
وبعد عرض عدد من الفيديوهات حول مسيرة “التقدمي” وكتلة اللقاء الديموقراطي والحملة الانتخابية، تحدث مفوض الاعلام صالح حديفه قائلا: “من عبق هذا الماضي الذي يختزن حكايا التاريخ وقصص الانجازات والعمل والنضال في كل المحطات التي اختصر هذا الفيديو بعضها بكثير من الإيجار، ومن رحم معاناة الناس اليوم وهمومهم وقلقهم ومطالبهم وهواجسهم، ومن ارادة صلبة بالتحدي والمواجهة لأجل كل مواطن ومواطنة، من أجل الحقوق، من أجل الكرامة، من أجل استعادة الدولة، من أجل التنوع والحرية والديموقراطية، من أجل السيادة الكاملة غير المنتقصة، من كل تلك المحطات التي طبعت تجربة الحزب التقدمي الاشتراكي بالحكمة، بالعقل، بالشجاعة والإرادة وُلدت الفكرة وانطلقت المسيرة… وهكذا كانت جبهة النضال الوطني ولاحقا كتلة اللقاء الديمقراطي المعبّر عن تطلعات الناس والحامل لكل تلك القضايا بأمانة وإخلاص. من هذا كله نطلق اليوم هوية اللقاء الديموقراطي وشعاره للعمل بروحية تقدمية وبعزيمة نخو الغد”.
وبعد فيديو فصل شعار الحملة، قال حديفه: “هذا شعارنا طبقناه بالفعل قبل صياغته بالنص. هذا نهجنا. نهج العقل سلكنا به دروب الصعاب اجتزنا المطبات والمحن، قاومنا قبل أن يُولد مُحتكرو المقاومة اليوم الغائيو التاريخ. قدّمنا التضحيات، سقط منا الشهداء الذين لولاهم لما بقي للبنان كيان”.
وتابع “لقد قضى منا كبير الشهداء كمال جنبلاط لأجل القرار الوطني المستقل. لأجل الحرية ورفضه السجن الكبير، لأجل قضايا التحرر، لأجل الدولة المدنية الحديثة، لأجل الإصلاح والتقدم قبل أن يولد مدعو الاصلاح اليوم عبثيو التعميم. وبالعقل ذاته مضى وليد جنبلاط في هذا المسار، حققنا انتصارات ومنعنا سقوط لبنان العربي الحر. ثم طوينا صفحات أليمة وجراحا كليمة، صافحنا وصالحنا بحكمة وشجاعة. وبهذه الشجاعة واجهنا النظام الامني والاغتيالات وصنعنا ثورة الاستقلال ثورة الارز. وبالعقل رفعنا لواء العمل المباشر مع الناس في كل الميادين، وحملنا في المجلس النيابي وفي الحكومات هموم الوطن، واليوم نمضي مع تيمور جنبلاط في هذا المسار. نتصدى لكل التحديات، نجحنا مرات عديدة. أخفقنا في البعض. كما قلتها يا رفيق تيمور. وسنبقى نواصل بالعزم وبالارادة ذاتها نحو الغد، برؤية متكاملة تنطلق من القيم والمبادئ وتحاكي الواقع المأسوي بموضوعية وبشفافية، لا نتهرب من مسؤولية ولا نخشى من حساب، ومسيرتنا هي المعيار، الوطن هو الهدف، والغاية هي الإنسان”.
وبعد فيديو حول رؤية الحملة، قال حديفه: “على هذا الأساس نضع اليوم بين أيديكم الرؤية التي ينطلق منها الحزب التقدمي الاشتراكي لمقاربة الاستحقاق الانتخابي لعام 2022 ولكل ما نعيشه من أزمات أوصلنا إليها عهد الجهنميين، وممانعة الالغائيين، وتعمية وتعميم العبثيين”.
أضاف: “هذه الوثيقة سوف تكون محور العمل في كل المرحلة المقبلة، وسوف تضيف الكتلة النيابية إلى الـ 93 اقتراح قانون التي تقدمت بها، المزيد من العمل التشريعي والرقابي والسياسي والوطني وفق مقتضيات المصلحة الوطنية وانطلاقا مما ورد في هذه الوثيقة، وهذا ما يلتزم به المرشحون”.