رأى مفتي صور وجبل عامل القاضي العلامة الشيخ حسن عبدالله ان “لبنان أمام أزمات جديدة ومتنوعة تضغط اكثر على كاهل الناس التي فقدت أدنى سبل العيش الرغيد، ومما يزيد الازمات صعوبة وحدة القرارات المصرفية العشوائية والاحتكار وفقدان الضمير الإنساني في القطاع الصحي”.
كلام عبدالله جاء خلال استقباله عددا من الفاعليات الروحية والاهلية في دار الافتاء الجعفري في صور، وقال: “إن الحرب او الصراع الروسي الاميركي في أوكرانيا سيعكس مزيدا من الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية على لبنان، ودور الدولة هو تدارك التداعيات العالمية بالنسبة للمواد الغذائية والنفط وإعداد خطط تخفف من حدتها وتسعى لتحصين المواطن ضمن بيئة يستطيع فيها الصمود لعلها تنزاح الازمات”.
ودعا أهل السلطة والسياسية الى “عدم استغلال الاحداث في العالم من أجل مصالحهم الضيقة وترك مصالح الوطن في مهب الرياح العاتية من الشرق والغرب”.
وشدد أمام زواره على “المشاركة الفعلية في الاستحقاق الانتخابي، لكي نرسم رؤية جديدة ومتطورة لوطن جديد ومعافى”.
