شدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن السيد عباس الموسوي غاب بجسده لكن بالروح والفكر والثقافة والاخوة والرفاق والتلامذة والعائلة وكل من واصل دربه ما زال موجودا بكلماته وخطاباته.
وخلال مقابلة مع قناة “المنار” في شأن مسيرة السيد عباس الموسوي قال السيد نصر الله إن الموسوي “كان ذكيا جدا وحاضر ولديه جدية في عمله ودرسه”،.. وأضاف السيد نصرالله “خلال انتصار الثورة الاسلامية كان العالم كله يواكب حركة الامام الخميني ويوم الانتصار كانت الفرحة عارمة جدا وكان حلمنا الذي يتحقق والسيد عباس كان متفاعلا جدا وكان الأكثر سعادة”،..
وفي مجال آخر قال نصر الله: “اسرائيل هذه ستزول من الوجود وهذا كيان موقت وأنا اؤيد اعتماد هذه التسمية”، وأوضح أن “هذا الكيان الصهيوني موقت وذاهب إلى الزوال وإذا فرضت إسرائيل حربا على لبنان فسترى كل بأسنا المتوفر في ذلك الوقت”.
وأكد أن “مشروعنا الحقيقي هو العدالة والسلام ومشروع المقاومة الانتصار وحماية الناس والدفاع عن الحرية والوطن والأمة والمقدسات”، وأن “ما حصل في لبنان هو مصداق للوعد الالهي في كتابه و”اسرائيل” هذه ستزول من الوجود هذا كيان سيزول هذا كيان موقت وأؤيد اطلاق تسمية الكيان الموقت”.
ولفت إلى أن “السيد عباس الموسوي فتح علاقات واسعة لحماية المقاومة وتحصينها سياسيا وكان رأيه بوجوب المشاركة في الانتخابات النيابية”، وأن “الفكرة كانت أن حضورنا في المجلس النيابي ومؤسسات الدولة يحقق حماية المقاومة حتى لا تطعن من الخلف ومن أجل خدمة الناس”.
وأكد الأمين العام لـ “حزب الله” أن “المقاومة أقوى من أي زمن مضى ولم يمر عليها زمن بهذه القوة بكل أبعادها المعنوية العزم اليقين والثقة بالبيئة والقوة العسكرية والمادية والعتاد والعدد والعدة ولم يمر في تاريخ المقاومة إلى الآن مقاومة بهذا الحجم من العام 1948 في كل الأبعاد”،
وقال إن “هذه المقاومة لا تكتفي ولا يوجد لديها سقف وتدرك جيدا حجم التهديد والمخاطر ولذلك ستبقى محكومة بإطار واعدوا لهم ما استطعتم من قوة”، وأكد أن “جمهور المقاومة هو أكبر جمهور في لبنان وهذا الجمهور ليس مجرد قصة عدد بل هناك بيئة مضحية تقدم أولادها للتضحية وتتحمل تبعات المواجهة”.
وختم: “نسير في اتجاه هدف إزالة اسرائيل من الوجود وشعوب المنطقة ومحور المقاومة والوضع الداخلي الاسرائيلي والتحولات الدولية متجهة نحو إزالة اسرائيل من الوجود”.