اعتبر الدكتور عبد الرحمن البزري في بيان، ان “الذكرى السابعة والثلاثين لتحرير صيدا من الإحتلال الإسرائيلي تطل كشاهد مضيئ على عظمة المدينة ومقاومتها، وشهادة تاريخية على مآثرها”.
وقال: ” للنصر لغة واحدة هي لغة الصمود والمقاومة بكل تجلياتها. أبجدية هذه اللغة عرفتها كل شعوب الأرض التي قاومت المحتل والمستعمر وانتصرت عليه، وشعبنا اللبناني قد أبدع في صياغة لغته المنتصرة والتي أشرقت من بيروت العاصمة إلى صيدا المقاومة وصولا إلى تحرير جنوبنا الغالي.
أضاف: “لقد إنتصرنا على العدو الخارجي بفعل إرادتنا وتضحياتنا ليكابد شعبنا فيما بعد من طوابير أعداء الداخل، وهنا المعركة الأشد والأقسى في مواجهة الهدر والفساد وإعادة بناء الدولة القادرة والعادلة”.
وأشار إلى أن ” كثيرة هي الشعوب التي ربحت الحرب مع الخارج وخسِرت معركة الداخل، وعلينا أن لا نقع في هذه الخطيئة وعدم السماح لمن هيمن على مقدرات البلاد واستباح خيراتها من الإستمرار في إدارة شؤون الحكم على حساب المواطنين ولقمة عيشهم”. لافتا إلى ” أن معركتنا المقبلة هي من أجل بناء الوطن وتحريره من المفسدين”.