عقدت حركة “الاصلاح والوحدة” اجتماعها الدوري برئاسة الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق، في مركز الحركة في برقايل-عكار.
وشكرت الحركة في بيان، “حزب الله لما يقدمونه من مساعدات الى أهلنا في عكار وآخرها تقديم المازوت المدعوم للتدفئة”. وأكدت أن “مجموع ما قدم من المازوت المدعوم للتدفئة بلغ مليوني ليتر وتم توزيع هذه الكمية على أكثر من 50 بلدة في عكار”.
ولفتت الى أن “المطلوب من القوى السياسية التوحد والتكاتف لمواجهة الازمات ووضع الخلافات جانبا والعمل لتخفيف معاناة المواطن الذي يعاني الجوع والحرمان”. وسألت الحكومة: “أين البطاقة التمويلية أهي حقيقية أم خدعة؟”.
واعتبرت أن “الحوار بين القوى السياسية لإنقاذ الوطن هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة وأن رفض الحوار يعني المزيد من الإنقسام والمزيد من الأزمات وخراب البلد”.
ورفضت الحركة “الاتهامات الخارجية ضد المقاومة ووصفها بالارهاب”. وقالت: “الجميع في لبنان والعالم يعلم أن المقاومة هي وطنية واسلامية وهي من حرر لبنان وقدمت التضحيات في سبيل الحفاظ على كرامة لبنان والأمة العربية والإسلامية”.
وختمت: “إن مشاريع التطبيع مع الصهاينة هي الارهاب ضد الأمة ومقدساتها كما أنها خيانة وطعنة في قلب القدس وكل فلسطين. لذلك نطالب الحكومة والدولة بالحفاظ على كرامة الشعب اللبناني وعدم السماح لأي قوى خارجية بالتطاول على اللبنانيين وتوجيه الاتهامات الباطلة لهم”.
