رأى معاون الأمين العام لـ”حزب الله” النائب السابق محمد ياغي خلال احتفال للحزب في مقام السيد عباس الموسوي في بلدة النبي شيت في حضور النائبين إبراهيم الموسوي وإيهاب حمادة، أن “11 تشرين الثاني محطة مفصلية باتجاه الهدف والخط الصحيح”.
وقال: “في الوقت الذي يعتقد فيه البعض أن العصر الصهيوني قد حل، يظهر من يتحدث بالعمالة والدجل والكذب والنفاق من اللاهثين وراء أموال الخليج، نعرف هؤلاء تماما عندما كانوا يمدون أيديهم للإحتلال، هؤلاء كانوا يعولون على أميركا وإسرائيل”.
اضاف: “الذين يريدون اليوم إضعافنا ولي ذراعنا في لبنان هم مخطئون، لأن من كسر هيبة الأميركيين والصهاينة في المنطقة، لا يستطيع أحد من هؤلاء الرعاع إخضاع هذه المقاومة وإرادتها”.
واعتبر ياغي أن “الأمر ليس إقالة وزير، فنحن نعلم والعالم كله يعرف أن المطلب أبعد من ذلك، إنهم يطلبون رأس المقاومة. ولهؤلاء نقول إننا شعب يريد الحياة بعزة، ومن أراد الحياة بعزة لا يمكن أن يخضع للمنافقين الفجرة، فقد سقط مشروعهم في سوريا والعراق وسيسقط في اليمن وفي لبنان، وهم اليوم يلفظون أنفاسهم الأخيرة، والذي لم يستطع الوصول إلى شيء في فلسطين وسوريا واليمن والعراق لن يستطيع الوصول إلى أي شيء في لبنان، ومسيرة المقاومة شارفت على الأربعين عاما، وهي مستمرة حتى تحقيق الأهداف”.