إختتم رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل جولته على القارة الأميركية في المكسيك، حيث كانت له مجموعة من المحطات رافقته فيها زوجته كارين ورئيس جهاز العلاقات الخارجية في الحزب الدكتور ميشال ابو عبدالله.
شملت زيارة الجميل السفارة اللبنانية في المكسيك حيث التقى رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية الجديد نبيه الشرتوني ورؤساء سابقين للجامعة، ورجل الأعمال اللبناني كارلوس سليم، وحشد من رجال الدين والجالية اللبنانية في مدينة مكسيكو.
كما زار مقر النادي اللبناني حيث التقى رئيس النادي الحالي ميشال خوري ورؤساء سابقين للنادي، والسفير اللبناني السابق في المكسيك نهاد محمود.
وكان لقاء لرئيس الكتائب في منزل رئيس قسم المكسيك بشارة بشارة، حضره سفير لبنان في المكسيك سامي النمير والسفير السابق وحشد من أبناء الجالية اللبنانية.
وفي خلال لقاءاته التي توجه فيها الى ابناء الجالية، شدد الجميل على “ضرورة مواكبة الأحداث في لبنان من قبل اللبنانيين في الاغتراب والانخراط بشكل قوي في عملية انقاذ لبنان عبر التسجيل الكثيف للمشاركة في الانتخابة المقررة في الربيع المقبل على اوسع نطاق”.
وأكد أن في “يد الاغتراب قلب الموازين اذا شارك في التصويت، فاللبنانيون في بلدان الانتشار لا يخضعون لا للترغيب ولا للترهيب وهم احرار في اختيار من يريدون ومن يجدونه الأفضل والأكثر كفاءة لاخراج لبنان من الوضع الذي وصل اليه، بسبب التحالف القائم بين الميليشيا المسلحة اولا، وهي حزب الله الذي يسيطر على المؤسسات الدستورية ويرهن لبنان لمصالحه ومصالح ايران، ولا يتردد في ترهيب اللبنانيين بفائض قوته وبالسلاح، وبين المافيا ثانيا، التي تدير البلد بمنطق المحاصصة والبيع والشراء، وهي بعدم كفاءتها افلست البلد عبر سلسلة من القرارات الخاطئة وأذلت شعبه”.
واعتبر أن “إنقاذ لبنان يتطلب استرداد سيادة لبنان من الميليشيا وحياة اللبنانيين من يد المافيا واختيار مجموعة من الشباب والشابات الأكفاء والوطنيين، يعملون على إحداث تغيير جذري في البلد”.