أعرب النائب السابق اسماعيل سكرية في بيان عن “قناعته في أن ما يمارس من إرهاب اقتصادي معيشي إنساني في حق البلد ومواطنيه، مرسوم وهادف يحاكي مشروع استعمار اقتصاديا يجوف البلد من مؤسساته ويسقط مناعته الوطنية، وليس بالصدفة او بسبب دناءة النفوس الفاسدة فقط، فمن استمرار فقدان ادوية ان وجدت في السوق السوداء وبعشرة اضعاف سعرها او خارج لبنان وبالدولار، مرورا بكوابيس الاستشفاء وافلام رعب المحروقات المستمر عرضها دون ذرة رحمة او خجل وآخرها حريق الزهراني وتوقيته، والأخطر في هذه الاعمال الارهابية وعروضها الكهرباء المترنحة ما بين البواخر التركية المودعة والنفط العراقي اللغز المشبوه وبعض النخوات العربية المفخخة والعجز عن تقبل العروض الإيرانية وبتخطيط دقيق يستكمل ما رسم من عقود ثلاث”.
وختم: “كل ذلك ليس بصدفة، بل يؤكد وقوع البلد فريسة بين أنياب المافيات ومخالبها، اما حكومة الانقاذ فهي ديكور لحرف الانتباه عن اعماق ما يجري”.
الوطنية