قام وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة الشيخ حسان عبدالله بزيارة للمكتب السياسي لحركة أمل، والتقى رئيسه الحاج جميل حايك بحضور عدد من الأعضاء، حيث قدّم الوفد التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك، وعيد المقاومة والتحرير وانتصار فلسطين، وبعد التداول بالوقائع السياسية اللبنانية والاقليمية صدر عن المجتمعين البيان التالي:
يتقدم المجتمعون بالتهنئة للشعب الفلسطيني على اتساع جغرافية المقاومة والانتفاضة والمواجهات التي شكلت نقطة تحول في مسار الصراع العربي الاسرائيلي الفضل فيها لدماء الشهداء وعزم المقاومين، وإستعداد شرائح الشعب الفلسطيني برمته على دفع ضريبة المقاومة والمواجهة. مما اعاد القضية الفلسطينية إلى موقعها، قضية مركزية للأمة، وفرضت نفسها على كل دول القرار حيث لا يمكن تجاوزها، واسقطت المقاومة مشاريع التصفية وصفقات قرنٍ بالية ومسارات تطبيع وتتبيع ثبُت فشلها. كما دعا المجتمعون إلى مزيد من تمتين عوامل الوحدة والتماسك بما يخدم قضية فلسطين.
وأكد المجتمعون على ضرورة الاستثمار السياسي على عائد المقاومة والانتصار من اجل تحقيق الاهداف المشروعة للشعب الفلسطيني.
في الشأن اللبناني، ابدى وفد التجمع تأييده لموقف دولة الرئيس نبيه بري، ودعا إلى تفعيل مبادرته باعتبارها تشكل آخر بارقة أمل في الوضع السياسي اللبناني المستعصي، والذي يتلمس دولته المخاطر التي تحيق بهذا الواقع إن تأخر تشكيل حكومة تنهض بالاعباء التي ينوء تحتها المواطن اقتصادياَ واجتماعياً ومالياً. حكومة ترد على التحديات الجمة وتباشر بإطلاق ورشة اصلاحية على كل المستويات تعيد ثقة المواطن بدولته ونهوض وطنه.