نفذ الحراك الثوري البقاعي اعتصاما احتجاجيا عند سد بحيرة القرعون في البقاع الغربي، دعا اليه كل من منظمة العمل الشيوعي والحزب الشيوعي وحزب الطليعة، رفضا للجريمة البيئية الحاصلة في البحيرة. وعبروا في الاعتصام عن خطورة ما تتعرض له البيئة وخاصة البحيرة من قتل الحياة فيها، والتي بدأت فصولها منذ الحرب الاهلية لتستعر مع الفوضى ومع تراكم سياسات الحكومات المتعاقبة.
ورفع المحتجون اللافتات المنددة بسياسات الحكومات اللبنانية تجاه نهر الليطاني وبحيرة القرعون، وهتفوا مطالبين برفع التلوث لما له من انعكاسات سلبية قاتلة ويهدد حياة اللبنانيين كما الثروة السمكية والانتاج الزراعي. واعتبروا انها جريمة من فعل هذه السلطة.
وتحدث كل من محسن يوسف باسم حزب الطليعة فطالب “المعنيين بوقف سياسة الهدر والتشفي من اللبنانيين لان عمليات النهب لم توفر حتى الهبات التي قدمت لمشروع تنظيف الليطاني ورفع التلوث عنه”.
كما تحدث بإسم منظمة العمل الشيوعي محمد الشياح مشيرا الى الشباب والشابات، فقال “ان المرحلة مرحلتهم في رسم صورة جميلة عن لبنانهم الذي يريدونه”. وأضاف: “مجرم من يبرئ هذه السلطة من دم هذه الجريمة البيئية المزمنة نتيجة امعانها بنهب المال العام، والتي قضت اليوم على الثروة السمكية وغدا تقضي على القطاعات السياحية والزراعي فيما المستفيد الوحيد هو العدو”.
فيما تحدث عن المصلحة الوطنية لنهر الليطاني عبدالله الحاج فشرح “اسباب ونسب التلوث المرتفعة والناتجة من الاهمال المزمن ومن صب الصرف الصحي على طول نهر الليطاني من منبعه حتى مصبه، ونتيجة عدم تشغيل محطات تكرير مياه الصرف الصحي المنشأة لغاية اليوم.”