عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري في حضور:أمين بشير، أسعد بشارة، الدكتور أحمد فتفت، أنطوان قسيس، أنطوان اندراوس، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، بهجت سلامه، بدر عبيد، توفيق كسبار، جوزف كرم، حامد الدقدوقي، حسان قطب، ربى كبارة، حسن عبود، حسين عطايا، منى فياض، سامي شمعون، سوزي زيادة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فجر ياسين، طوني حبيب، طوني خواجه، مياد حيدر، سيرج بوغاريوس وعطالله وهبة. وأصدر بيانا أعلن في مستهله رفضه “عودة الفصائل الفلسطينية إلى ممارسة أي دور عسكري أو أمني وامتشاقها السلاح حتى للاستعراض على الأراضي اللبنانية، على غرار ما ظهر كلاميا وعمليا من زيارة القيادي في “حماس” اسماعيل هنية”.
أضاف البيان :”الواقع أن لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في لبنان أعاد إلى الأذهان حقبة “فتح لاند”، أيام كان لبنان مجرد ساحة.
إن صمت الرؤساء والمعنيين في السلطتين اللبنانية والفلسطينية والأحزاب كافة حيال هذه الزيارة، وما رافقها من مواقف وظهور مسلح، هو تهرب صارخ يجعلهم جميعا في موقع المسؤولية الكاملة عن كل ما سيتعرض له لبنان جراء هذه الرعونة السياسية”.
وختم البيان:”ان لقاء سيدة الجبل الذي يؤيد كل قضايا العرب المحقة، يذكر بأن الأولوية يجب أن تكون دائما لقضية لبنان التي هي قضية الحرية على الدوام”.