رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية: دولة قطر مستمرة في دعم لبنان دون ضجيج…….. إضافة أولى وأخيرة
ووجه دولة الدكتور حسان دياب رئيس حكومة تصريف الأعمال بالجمهورية اللبنانية نداء إلى كل الأخوة العرب، قائلا لهم “إن لبنان في خطر شديد، ولم يعد يمكنه الانتظار، فلقد استنفدنا ما لدينا من إمكانات، وأصبح لبنان من دون حبل أمان.. ونحن نتوقع منكم أن تكونوا إلى جانب هذا البلد الذي لم يبخل يوماً بتقديم التضحيات الجسام من أجل القضايا العربية، وأن تكونوا شبكة الأمان لحماية أشقائكم اللبنانيين”.
وأضاف “إن لبنان يتوق لاستعادة التضامن العربي لا الوقوف على خطوط تماس الخصومة والفراق بين العرب ودفع فواتيرهما.. فلا استقرار ولا استقلال للعرب مجتمعين ومنفردين إلا بإعادة الاعتبار للتضامن العربي.. ونحن في لبنان، لا مكان لنا إلا كجسر للتواصل بين العرب، فالتضامن العربي يحمي وحدتنا وعروبتنا.. ولهذا، يؤلمنا، كما يؤلمكم، حال عروبتنا، ونتطلع معكم لأن تنجلي الأيام العجاف، ولدي إيمان بأن الغيمة السوداء ستنجلي، وستستعيد العروبة الصافية أيامها”.
وأكد على الدور المهم الذي يلعبه اللبنانيون المقيمون في الخارج والذين ينتشرون في مختلف دول العالم.. لافتا إلى أنهم أداة هامة في مساعدة لبنان، خاصة وأن تحويلاتهم وصلت في سنوات سابقة إلى 7 مليارات دولار في العام، فهم يلعبون دورا رئيسيا في دعم الاقتصاد وإدخال العملة الأجنبية للدولة والسوق اللبناني.
وعن قوله إن “لبنان دخل النفق المظلم””، أوضح أن الدستور اللبناني في المادة /64/ وضع إطارا لحكومة تصرف الأعمال بأن تقوم بأعمالها “بالخطوط الضيقة” وأن حكومته تقوم بذلك، ولهذا السبب لم تعقد الحكومة الحالية أي جلسة لمجلس الوزراء رغم وجود أكثر من 220 موافقة استثنائية تمت خلال 8 أشهر “فترة تصريف الأعمال” بدلا من اجتماعات مجلس الوزراء.
وشدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية على “الحاجة الوطنية لتكليف الحكومة في أسرع وقت لكي تستكمل العمل الذي تقوم به الحكومة الحالية على صعيد المباحثات والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي والإصلاحات الموجودة على خريطة الطريق التي وضعت، والتي يقال عنها اليوم “الخطة الفرنسية” والتي تتطابق مع خطة الحكومة في مواجهة التحديات”.
وذكّر دولة الدكتور حسان دياب بأن حكومته كانت مدتها 6 أشهر فقط، والآن مر 9 أشهر، ولا تزال تقوم بتصريف الأعمال، وخلال هذه الأشهر واجه لبنان أزمات ونكبات أكثر من 6 حكومات منها جائحة /كورونا/ ومرفأ بيروت والتعثر الذي حدث في مارس 2020.