Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

الكتيبة الكورية سلّمت سيارة اسعاف الى جمعية كشافة الرسالة الاسلامية في صور

سلّمت الكتيبة الكورية العاملة ضمن إطار اليونيفل في جنوب لبنان، سيارة اسعاف ومعدات وتجهيزات طبية الى جمعية كشافة الرسالة الاسلامية، واقيم بالمناسبة احتفال في قاعة مهنية صور الرسمية في مدينة صور، بحضور قائد الكتيبة الكورية العقيد يو جونغون وعدد من الضباط الكوريين، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل في حركة أمل المهندس علي اسماعيل، رئيس اتحاد بلديات صور رئيس بلدية صور المهندس حسن دبوق، عضوي قيادة الاقليم مفوض جبل عامل في جمعية كشافة الرسالة الاسلامية قاسم حيدر والمسؤول الاعلامي علوان شرف الدين، مدير وحدة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور مرتضى مهنا ومفوض الدفاع المدني في جبل عامل محمد نصر الله وعدد من قادة الأفواج.

تخلل الاحتفال كلمة للمهندس حسن دبوق تحدث فيها عن علاقة الصداقة التي تربط لبنان وكوريا منذ زمن، لافتاً الى تجدد العلاقات بعد تواجد الجيش الكوري ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، فكانت للكتيبة الكورية مساهمة كبيرة في المنطقة سواء على صعيد البنى التحتية والمساعدات الطبية والاهتمام بكافة القطاعات التي تمر بمرحلة حرجة في المنطقة.

وأشار الى أن الكتيبة الكورية كانت من الشاهدين على ما مر به لبنان وشعبه من مآسي خلال الحرب الأخيرة.

وشكر الكتيبة الكورية على تقديم سيارة الاسعاف الى جمعية كشافة الرسالة الاسلامية الذين قدّموا التضحيات الجسام وكان لهم دور فاعل في كل الميادين وفي كل الأوقات، وهو مثال على الصمود وإرادة البقاء والتمسك بالأرض وتقديم اغلى ما نملك في سبيل أرضنا وشعبنا.

بدوره قائد الكتيبة الكورية، العقيد يو جونغون أشار الى العلاقات الطيبة التي تجمع البلدين الكوري واللبناني، مشيداً بالتعاون والتنسيق فيما بينهم، مؤكدًا أن تقديم سيارة الاسعاف اليوم الى جمعية كشافة الرسالة الاسلامية يعود الى الدور الهام الذي تلعبه في انقاذ واسعاف الأهالي رغم كل التحديات.

وأضاف الى أن الكتيبة الكورية ستواصل تقديم الدعم اللازم لمختلف النشاطات في المستقبل، موجهاً التحية والشكر للمهندس علي اسماعيل وللمهندس حسن دبوق والقائد قاسم حيدر على جهودهم وتعاونهم، أملاً في الختام تحقيق السلام الدائم في لبنان.

ثم كانت كلمة للمهندس علي اسماعيل أشاد فيها بعمل الكتيبة الكورية التي شكلت نموذجاً يحتذى به على مستوى العالم وكانت سباقة في شتى الميادين من العلم والمعرفة والرياضة والانسانية اولاً..

ولفت الى أن الشراكة والتعاون قائمين بين لبنان وكوريا، وما تقوم به الكتيبة نعتبره جهاداً، باعتبار أن أسمى انواع الجهاد هو جهاد المجتمع ، وعطاؤهم هذا من النوع الذي لا يقابله شيء، مشددا على ابناء الكشافة ان لا ينسوا الجهاد أبداً ووجه الاسطورة في الجنوب حيث كان الإنسان بمفرده يصارع البقاء ضد هجمة من اسرائيل تريد اقتلاعه من جذوره، وغياب مؤسسات تكاد تنهب صموده ، ” لكن حب الارض لديكم نداء أبدي يجلل في اعمالكم والتعلق بالهوية والوطن والأرض فعل ايمان يتجلى دماء تنقش ابجديه الشهادة على صدورنا”.

وأضاف: ” صحيح اننا فقدنا الكثير من قادة الكشاف لكننا نراهم جميعا في وجوهكم لا بل هم الأكثر حضورا بحضوركم”.

وختم موجها الحديث للكتيبة الكورية، قائلاً “ما قمتم به على مستوى كل القرى يشكل مبعث فخر واعتزاز لنا وما تقدمونه ليس بقليل بل يشكل الكثير مقابل قحط الآخرين، وانتم بين أهلكم، نقدم لكم كل الحب والتقدير والاحترام” وتقدم بإسم حركة أمل وكشافة الرسالة والجنوب وكل لبنان بجزيل الشكر والامتنان والاعتزاز بهذه العلاقة التي تجمعهم”.

وفي الختام تم توقيع اتفاقية تعاون بين دبوق والقائد الكوري، ثم تم تقديم هدايا تذكارية واستلام سيارة الاسعاف.