Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

لقاءٌ للهيئة الإدارية والمندوبين في تجمع المعلمين في منطقة جبل عامل الثانية برعاية عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة

لقاءٌ للهيئة الإدارية والمندوبين في تجمع المعلمين في منطقة جبل عامل الثانية برعاية عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة

نظّم تجمّع المعلمين في منطقة جبل عامل الثانية، “اللقاء السنوي للهيئة الإدارية والمندوبين” في المدينة الكشفية الشبابية في زوطر الشرقية ، بحضور مندوبي القطاعات والكوادر التربوية، ومندوبي المدارس والمؤسسات، يتقدّمهم النائب الدكتور إيهاب حمادة، ورئيس تجمع المعلمين في لبنان الدكتور يوسف كنعان، ومسؤول التعبئة التربوية في منطقة جبل عامل الثانية الدكتور حمزة شرف الدين، ومسؤول تجمع المعلمين في منطقة جبل عامل الثانية الدكتور محمد عطوي ورئيس رابطة التعليم الثانوي بالانابة الدكتور حيدر اسماعيل
وذلك في سياق متابعة الخطط التربوية ووضع الرؤية والبرامج الرسالية لتأصيل فكر وثقافة المقاومة في ساحة المعلمين.

استُهِلّ اللقاء بتلاوة عطرة من القرآن الكريم.

تبع ذلك عرض “حصاد العام” مع مسؤول التجمّع في المنطقة الدكتور محمد عطوي، حيث تمّ استعراض أبرز الأنشطة، الإنجازات، والتحديات التي واجهها التجمّع خلال العام المنصرم، إلى جانب الإضاءة على المبادرات النوعية التي تركت أثرًا ملموسًا في الواقع التربوي المحلي.

في المحور التالي، قُدّم مسؤول التعبئة التربوية في منطقة جبل عامل الثانية الدكتور حمزة شرف الدين. الرؤية التعبويّة “للمعلم الرسالي”، حيث اكد على الموقع والدور المحوري للمعلم كركيزة في بناء الوعي المقاوم، وصناعة الإنسان الملتزم، القادر على الجمع بين الأداء التربوي والموقف العقائدي انطلاقاً من رؤية سماحة السيد القائد الخامنئي ظام ظله.

وبعد الإفطار الذي أضفى على اللقاء طابعًا عائلياً ووجدانيًا خاصًا ، قدّم المسؤول المركزي في تجمّع المعلمين الدكتور يوسف كنعان مداخلة حول “التحديات التربوية” في ظل الواقع اللبناني الراهن، مركزًا على ضرورة المبادرة الذاتية، والاشتغال الجاد داخل الحقل التعليمي، رغم الإهمال المؤسساتي والضغوط الاقتصادية وآثار الحرب وتبعاتها.

بدوره عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور إيهاب حمادة قدّم مطالعة بعنوان: “دور الدولة وأداؤها في مؤسسات التربية والتعليم”، تناول فيها بموضوعية واقع السياسة التربوية في لبنان، وغياب الرؤية الشاملة، واكد على اصرار الحزب -الذي لطالما وقف وحيداً في صف المعلمين للمطالبة بحقوقهم على مدى الازمات المتلاحقة التي ألمت بهم- على ضرورة بناء سياسات عادلة تحفظ حقوق المعلمين وتُعيد الثقة بالمدرسة الرسمية.

وأضاف حمادة : نحن الآن في موقع من يُطالب هذة الحكومة بالإلتزام بما ألزمت به نفسها على مستوى البيان الوزاري. وبالنسبة إلينا الكلام عن سلاح المقاومة هو مرتبط بما عُبّر عنه بالإستراتجية الدفاعية.

وقد تخللت كلمته أسئلة ومداخلات من الحضور، شكّلت فرصة لفتح النقاش حول قضايا ملحّة، وهموم المعلمين اليومية، في ظل التحديات المستمرة.

واختُتم اللقاء بصورة تذكارية جماعية.