Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

الدكتور حمدان من السكسكية: لبنان يجتاز مرحلة عصيبة في ظل تردي الاوضاع على صعيد المنطقة

رأى عضو هيئة الرئاسة لـ”حركة امل” الدكتور خليل حمدان ان “لبنان يجتاز مرحلة عصيبة في ظل تردي الاوضاع على صعيد المنطقة التي تعيش على صفيح ساخن”، لافتا الى ان “التضامن الداخلي شرط ضروري لاجتياز هذا المأزق من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب، ويبقى الرهان على الجيش والشعب والمقاومة”.
وقال خلال احتفال تأبيني في بلدة السكسكية، في  حضور  النائب علي عسيران وفاعليات: “17 آذار يعيدنا الى مهرجان بعلبك عام 1974 بمناسبة أربعين الامام الحسين، حيث احتشد الناس من الهرمل الى بعلبك ومن البقاع الغربي الى منطقة زحلة ومن الجنوب الى الضاحية والشمال على مرجة راس العين، بانتظار الامام السيد موسى الصدر الذي كان وما زال أمل المعذبينن، وصرخة مستمرة في وجه الطغاة، ومن مرجة راس العين في بعلبك كانت صرخة الامام السيد موسى الصدر وردد وراءه الناس لن نسكت ما دام في لبنان محروم واحد. نعم 17 آذار نعتبره يوم القسم يوم انطلاقة حركة المحرومين، حيث كانت ثنائية حاكمة في خطاب الامام السيد موسى الصدر إزالة الحرمان المزمن ومحاربة العدوان الاسرائيليي، وهذا الشعار ما زال قائما حتى اليوم مع الاخ الرئيس نبيه بري لتستمر حركتنا، حركة امل، بحمل هم الدفاع عن المحرومين والمعذبين والدفاع عن الارض والانسان في مواجهة الاطماع والتعديات الاسرائيلية”.

واكد ان “العدو الصهيوني لا يزال يمعن في التمادي بالاعتداءات التي هي اكبر من ان نقول عنها خروق، بل هي اعلان حرب على قرى ومدن الجنوب والبقاع، واعتداءات  العدو على بلدات يحمر وكفركلا  وميس الجبل ومارون الراس ومن جنوب الليطاني وشماله، ما هي الا دليل على عدم احترامه مندرجات القرار 1701، فيما لجنة مراقبة تنفيذ القرار تلوذ بالصمت في حين تتخلى الدول المشرفة على تطبيق الاتفاق عن القيام بمسؤولياتها والايفاء بتعهداتها”.

واشار الى  ان “العدو الصهيوني يتمادى في منع اعمار قرى الحافة الامامية، حيث شهدنا في كفركلا وراميا الاعتداءات على خيم العائدين المتواضعة وارغام الناس على عدم العودة، في الوقت نفسه تم الاعتداء على المواطنين من حدود لبنان الشمالية والشرقية ولا سيما في قضاء الهرمل وخصوصا أن لبنان لم يعتدِ على احد بل كان اهلنا الضحية هناك”.

أضاف :”نؤكد الدور الكبير الذي يضطلع به الجيش اللبناني الباسل لحماية حدود لبنان، هذا الجيش الذي يشكل بارقة امل لاهلنا حيث ندعو الى تعزيزه وامداده بالعتاد والعدد والرعاية السياسية، بخاصة ان الجيش اللبناني لا تنقصه الشجاعة ولا التضحية، والتاريخ يشهد على كفاءة قادته وضباطه ورتبائه وجنوده من معركة المالكية عام 1948 حتى اليوم، وننصح البعض في هذه الظروف الصعبة ان يقلعوا عن الدعوة الى نزع سلاح المقاومة وان يؤكدوا ضرورة تعزيز دور الجيش اللبناني”.

وختم مشيرا الى ان “لبنان بحاجة الى جرعة اضافية من التضامن الداخلي على قاعدة رفض المساس بالسلم الاهلي بالانفتاح والتضامن”.