صدر بيان عن حركة “النصر عمل” في الذكرى 47 للاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان، جاء فيه: “في 14 أذار 1978 اجتاح الغزاة الصهاينة لبنان، وارتكبوا مجازر بحق المدنيين، إثر ذلك صدر القرار الأممي رقم 425 الذي نص على انسحاب العدو وانتشار قوات الأمم المتحدة، وكعادته تنصل العدو من تطبيق القرارات الدولية ولم يلتزم بتنفيذ القرار المذكور، لا بل اجتاح لبنان ثانية عام 1982 واحتل عاصمته. وحدها المقاومة طردت العدو وحررت الأرض، لا القرارات الدولية ولا سواها من العلاقات.
وتابع: “هي مذابح العدو وحروبه المتواصلة على لبنان والعرب وآخرها حرب الإبادة على غزة ولبنان الذي يواصل الإحتلال استباحة سيادته وقتل أبنائه وتدمير قراه واحتلال أراضيه رغم إتفاق وقف إطلاق النار، فيما تلوذ السلطة اللبنانية الجديدة بصمت مريب، كي لا نقول أكثر، حيال انتهاكات العدو واحتلاله وعدوانه على الأراضي اللبنانية”.
وحيا “شعب المقاومة وجمهورها اللبناني الحر الأبي الذي لم يرضخ لتهويل وضغوطات بعض الداخل اللبناني والخارج ولا سيما في ملف إعادة إعمار ما دمره العدو، مؤكداً تمسكه بالمقاومة مهما بلغت التضحيات”.
ورأت الحركة أن “الديبلوماسية والقرارات الدولية لم تحرر شبراً واحداً من أرضنا، وان ما تبشرنا به أميركا وعرب الردة وسياديو هذا الزمن الأميركي الوسخ من تطبيع لبناني قادم مع العدو هو وهم وسراب ولن يتحقق”.
