اكد وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية السورية أسعد الشيباني خلال مؤتمر الحوار الوطني ان “النظام السابق استهدف البنية المجتمعية للشعب السوري وتبنّى سياسة العزل الاقتصادي”، معتبرا أن “سوريا تؤمن بالعمل الإقليمي باعتبارها جزءًا من محيطها الإقليمي”.
تابع : “إن العقوبات المفروضة على سوريا لم تعد في محلّها بعد زوال النظام السابق”، مشددا على عدم قبول بلاده “بأي مساس بسيادتنا أو استقلالنا الوطني”.
وقال :”واصلنا جهودنا مع شركائنا في المنطقة لتحقيق الاستقرار”، مشيرا إلى بلاده قادرة على بناء علاقاتها بما يحقق مصالح شعبها.
أما رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار السوري ماهر علوش، فقال :”إن الثورة مرحلة وكان لابد من تأسيس مرحلة جديدة”، مشيرا إلى أنه “تمت معالجة بعض القضايا الملحة التي لا تحتمل التأخير”.
أضاف : “أن مؤتمر الحوار الوطني يأتي استكمالاً لمؤتمر النصر”.
وشدد على أن “الحوار بين أبناء الشعب السوري بدأ لحظة سقوط نظام الأسد”.
