Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

“لبنان التغيير”: لحكومة قادرة على إنقاذ الوطن

رأت مجموعة “لبنان التغيير – CHANGE LEBANON في بيان، ان “انتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية وتكليف القاضي نواف سلام رئاسة الحكومة قد بعث فينا، لبنانيين ولبنانيات في الاغتراب نفحة من الأمل كنّا ننتظرها منذ اعوام طويلة”.

واعلنت انه “بمجرد سماع الكلمات الأولى التي ألقاها رئيس الجمهورية فور انتخابه، أصبح الأمل ممكناً ومتاحاً بنشوء حكومة تتماشى مع رغبة التغيير التي عبّر عنها الشعب الذي انتفض في العام 2019. إلا أن الإعلان عن هذه الحقبة الجديدة لا يمكن أن تتجسّد إلا من خلال تموضع واضح: وضع مصالح البلاد فوق الإعتبارات الحزبية وغيرها من المصالح والحسابات الفئوية”، لافتة الى انه” في هذا السياق الرهان يكمن في التوصّل إلى تشكيل حكومة قادرة على إنقاذ الوطن، وبالتالي تعيين وزراء تكون غايتهم الوحيدة خدمة لبنان وشعبه”.

تابعت:”إن الشروط الأساسية المطلوبة لنجاح الحكومة في مهامها هي بسيطة وغير قابلة للتفاوض: الكفاءة،  الشجاعة والنزاهة للتصدي لملفات ملحّة ذات صلة بالسيادة والأمن والعدالة والإقتصاد”.

وقالت:”يتوقّع اللبنانيون من هذه الحكومة إنجاز الإصلاحات الصعبة والضرورية لإعادة بناء دولة القانون، للنهوض بالوضع المالي، لترسيم الحدود وفرض الأمن عليها، بلإضافة الى مكافحة الفساد”، واشارت الى ان “التغيير في الحوكمة، بعيدا من التدخلات السياسية، وتدوير الزوايا بما يضرّ بمصالح المتقاضين، قد بات حاجة حيويّة وملحة. إن العفو ليس خياراً”.

ولفتت الى ان “التحدي الحقيقي يكمن إذاً في ترجمة كل كلمة من الخطاب الرئاسي إلى أفعال عملية، تبدأ بتلاوة الإعلان الحكومي على الوتيرة نفسها.  فاللبنانيون يرفضون بالطبع ألحان الزمان البائد. وفي مطلق الأحوال، إن هذا الزمن قد ولّى بفعل التغيّرات الجيوسياسية التي طرأت على البلدان المجاورة وفي العالم. وبخاصة في لبنان الذي عانى مرة جديدة من حرب مؤلمة أعادت خلط الأوراق. على اللبنانيين من مختلف الإنتماءات الطائفية إيجاد خلاصهم في الجمهورية والجيش فقط”.

اضافت:”اليوم  ثقة الشعب بمؤسسات الدولة، والقضاء والمصارف تُكتسب. وبالتالي، يقتضي إعادة بنائها. لذلك ، نطالب بأن تحمل هذه الحكومة إصلاحات واضحة وصارمة، ويجب استغلال هذه الفرصة لطي صفحة الماضي، و الممارسات نفسها من قبل القوى السياسية النافذة سوف تعيدنا إلى زمن Business as usual  وسيكون الفشل ذريع”.

ختمت:”كجزء من المغتربين اللبنانيين المنتشرين في العالم، على استعداد لتزويد  لبنان بكل ما في وسعنا لمساعدته على التعافي، يوماً بعد يوم، مع مقابل وحيد هو أن يكون البلد بخير. وأن نكون جميعاً، لبنانيين هنا وهناك، بخير”.