قال النائب فيصل كرامي تعليقا على كلام الرئيس نبيه بري عن انه يتسمك بالمالية لكونها بُتّت باتفاق الطائف، “ان توزيع الحقائب يحتكم للدستور الذي لا يحدد اي حقيبة لأي طائفة وكل ما يقال بأن هناك مداورة”، موضحا انه “بعد اتفاق الطائف أسندت المالية الى الطائفة السنية”، مذكرا بتولي فؤاد السنيورة هذه الحقيبة كما ان شخصية أرثوذوكسية تولتها في عهد عمر كرامي.
واذ قال في حديث الى اذاعة “صوت كل لبنان”، “اذا كان هذا الأمر يطمئن الطائفة الشيعية فنحن نوافق على ذلك لكن الأهم هو من هي الشخصية التي ستتولى هذه الحقيبة وما اذا كانت أهل لذلك”، وشدد كرامي على ان “المطلوب هو اعتماد وحدة المعايير في عملية تأليف الحكومة وتوزيع الحقائب”. واضاف “أنا لا أوافق على حكومة تكنوقراط لأن السياسة أساسية في العمل الحكومي”.