وحيا بطريركية السريان الكاثوليك “التي اعفت الطلاب السريان في مدرسة ليسه المتحف ودير الشرفة درعون من الأقساط المدرسية تحسسا منها لظروف الناس وحاجاتهم”.
وقال:”اما بالنسبة الى الأقساط الجامعية فحدث ولا حرج، بعدما بلغت معظم اقساط الجامعات الخاصة حدودا غير مقبولة،فمن اين يأتي رب العائلة بمبلغ اقله عشرة آلاف دولار سنويا ليعلم ولدا واحدا؟ وماذا يفعل اذا كان عنده اكثر من ولد؟ ام انهم بغلاء اقساطهم يريدون تحديد النسل وتخفيضه؟، وهل اصبح العلم حكرا على الميسورين وللفقراء الهجرة واليأس؟”.
ونوه ب”خطوة المطران بول عبد الساتر تخفيض الاقساط الى الربع في جامعة الحكمة مقارنة مع الجامعات المماثلة ، وهذا يعني ان بعض الجامعات التي تتمتع بامكانات كبيرة قادرة على تخفيض اقساطها الى الربع دون ان تخسر، اذا كانت حريصة على مستقبل الشباب المسيحي واللبناني الذي مل من المواعظ والشعارات الفارغة ويريد افعالا تنتشله من حال اليأس والاحباط التي يعيشها”.
وختم:”لمن تبقى الاراضي والاملاك وحتى الجامعات اذا هاجر الشباب غير المقتدرين، رغما عنهم، كما هو حاصل اليوم؟”.