عقد في دار الفتوى في راشيا اللقاء العلمائي بحضور مفتي راشيا والعلماء، حيث تطرق المجتمعون الى “ضرورة صحوة الضمير العالمي تجاه ما يجري في غزة خصوصا والعدو الصهيوني يماطل في إيقاف الحرب ويستمر في إراقة دماء الأبرياء في غزة التي تحولت قطعة مستباحة من أعداء الإنسانية تنتهشها آلة القتل الصهيونية، في تحد لكل قانون وضرب لكل تشريع واعتداء على كل قيم، بحيث طال الإجرام الصهيوني الأطفال والنساء بل والبهائم كذلك”، مشددين على أن “استمرار الاعتداء الصهيوني على غزة يضع المجتمع الدولي في خانة التآمر والتنازل بل والمشاركة في إبادة الشعب الفلسطيني الأبي وسيحاكمه التاريخ كما محكمة الله يوم القيامة”.
وطالب المفتي حجازي الأمة بـ”مواجهة هذا الصلف والإجرام الصهيوني إبراء للذمة أمام الله والتاريخ وصونا لكرامة الإنسان في غزة”، وندد بـ”ثقافة التكاذب والدعايات الجوفاء حول نصرة غزة والتي لم تعد مستساغة بل ممجوجة ومفضوحة أمام المواجهات الأسطورية التي يسجلها الفلسطينيون مقابل التهويل الإعلامي الفاقع والفاشل ممن كان يؤمل منهم نصرتها فكشفت أقنعتهم وساءت وجوههم وافتضح أمرهم”.
وطالب حجازي العلماء بـ”المحافظة على الأسرة من التفكك والشتات خصوصا والأزمة الاقتصادية مستمرة ومعاناة الناس صعبة والعام الدراسي على الأبواب ويلزم مراعاة وضع الناس، لا رفع الأقساط الدراسية عليهم حتى نحفظ أبنائنا ودراستهم ومجتمعنا كذلك”.