Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

لبنان حضر في لقاء ريميني العالمي مع لوحات لفرقة كركلا

رياح الحرب وضرورة السلام، والأسئلة التي تقلق الإنسان، والتزام المتطوعين الشباب: كثيرة هي مكونات النسخة الخامسة والأربعين من اللقاء الذي افتتحه منذ ثلاثة ايام بمداخلة بطريرك القدس للاتين الكاردينال بيتسابالا.

يتضمن برنامج اللقاء ما مجموعه 140 مؤتمرًا مع حوالى 450 متحدثًا إيطاليًا ودوليًا، منهم 100 يأتون من الخارج. ويبث  200 ساعة من البث المباشر بـ 7 لغات. وفي هذا العام أيضًا جند  3000 متطوع، 500 في مرحلة ما قبل اللقاء و٢٥٠٠ خلال الحدث، 60 في المئة منهم تحت ال 30 عامًا. ومن بينهم أيضًا شباب من البرازيل وأرمينيا، مع تمثيل كبير من سويسرا وإسبانيا والبرتغال يقام 17 معرضًا وكان لبنان حاضرا من خلال فرقة كركلا .
يقول رئيس المؤسسة برنارد شولتز في مقابلة أجراها مع المكتب الصحافي للقاء – يعقد في لحظة تاريخية مأسوية، مليئة بالتغيرات التكنولوجية والاقتصادية الكبيرة، مع أشياء مجهولة كبيرة لا يمكن التنبؤ بها، مع العديد من الصراعات حتى تلك العالميّة المأسوية. من خلال هذا اللقاء، نريد معًا أن نكتشف ونعيد اكتشاف ما يسمح لنا بأن نكون روادًا حتى في هذه اللحظات الصعبة، وألا نستسلم، وألا نلجأ إلى اللامبالاة والاستسلام.

بالنسبة لبرنارد شولتز، العرض الواسع لهذا الحدث هو “اكتشاف مدى الخير الموجود في عالم لا يبدو أنه يعطي مساحة كبيرة للأمل في المستقبل من نواحٍ عدة”.

والدعوة، كما يذكر موضوع اللقاء، هي “الخروج من نوع من السطحية، لكي نقول إن هناك شيئا مهما، وهو في متناول الجميع، حتى في مواجهة التغيرات الكبيرة التي نشهدها في الاقتصاد، في المدارس، في المصانع، في السياسية”.
اهم ما قاله الكاردينال بيتسابالا بطريرك القدس للاتيني في كلمته الافتتاحية أنه يمكن لأي شخص أن يفعل شيئًا لتحقيق السلام. “إن السلام هو ثقافة، وهو ليس شيئًا يتعين على المرء القيام به، إنه سياسة، إنه تربية، إنه التزام وسائل الإعلام، وهو أن نعمل على نطاق 360 درجة، في عالم معولم حيث لا أحد منا هو جزيرة. إنّ السلام هو ثقافة”.

فرقة كركلا إستعرضت لوحات من أعمالها في لقاء ريميني والجدير ذكره انه قبل ايام شهد لقد ريميني عرضاً لفرقة كركلا اللبنانية في اطار لقاء موريني الإيطالي للصداقة بين الشعوب، تضمن لوحات مختارة من أعمال الفرقة.

“إخترنا فرقة كركلا للتضامن مع لبنان الذي يمر بظروف إقتصادية وسياسية صعبة، خاصة وأن الفرقة قاومت هذه الظروف واستأنفت عملها، وأعادت فتح مدارسها لتحدّي الواقع الصعب وطرق أبواب الأمل مما يجعلها نموذجاً مهماً لقدرة الإنسان على المقاومة”، هذا ما أعلنه مدير العروض الفنية في اللقاء أوتيلو شينشي.
أضاف: “قدم الفنان إيفان كركلا ورشة عمل عرض فيها مختارات من تاريخ الفرقة وأبرز أعمالها إلى جانب عروض أفلام قصيرة عن الفرقة بغية تعريف الجمهور الإيطالي بتاريخها “.