رأى النائب السابق اميل اميل لحود أن “تحميل المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان كمال الحايك، في بيان “مسؤوليّة انقطاع الكهرباء فيه تجن، وإحالته الى القضاء شعبوية تهدف الى تنفيس الاحتقان الشعبي على حساب مسؤول نظيف كاد أن يقتل في انفجار المرفأ حيث خسر معاونون له ودمرت المؤسسة، وبقي مستمرا في أداء وظيفته “باللحم الحي”.
وأشار لحود الى أن “القضاء اللبناني يقوم بعمله ونثق به، وندرك جيدا أن الحايك بريء من أي تهمة توجه اليه”، داعيا الى “البحث عن الأسباب الحقيقيّة التي أوصلت الكهرباء في لبنان الى ما وصلت اليه”.
وشكر لحود “دولتي العراق والجزائر على وقوفهما الى جانب لبنان، ولولاهما لكنا دخلنا في العتمة الشاملة”.