أعلنت الاستخبارات الخارجية الروسية أن الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك الحدودية جنوب غرب روسيا تم بمشاركة الاستخبارات الأميركية والبريطانية والبولندية، والتنسيق معها.
ولفتت في بيان نقلته “روسيا اليوم” إلى أن “القوات الأوكرانية التي اعتدت على كورسك خضعت للتدريب في بريطانيا وألمانيا”.
أضافت :”أن دول حلف شمال الأطلسي تنقل لقوات كييف بيانات الاستطلاع عبر الأقمار الصناعية حول مواقع القوات الروسية في منطقة العمليات”.
وجاء في البيان : “بسبب تدهور وضع القوات الأوكرانية على مختلف الجبهات، بحث المنسقون الغربيون في الأشهر الأخيرة مع كييف نقل العمليات العسكرية إلى أراضي روسيا لإثارة المشاعر المناهضة للحكومة، وهز الوضع السياسي الداخلي في روسيا”.
وتواصل المروحيات الروسية تمشيط المناطق الحدودية لمقاطعة كورسك، فيما توجه الطائرات الهجومية والمقاتلات ضربات لقوات كييف في العمق المحاذي لمنطقة الاعتداء.
وبلغت حصيلة خسائر قوات كييف في كورسك حتى أمس أكثر من 4130 عسكريا ومئات الأسرى والجرحى، و58 دبابة ومئات المدرعات و5 منصات للدفاع الجوي و6 راجمات صواريخ بينها 3 “هيمارس” أميركية.
