لفت عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي عسيران في بيان الى “ان تجارب الحياة والاختبارات المختلفة تعطينا دروسا، ومن هذا المنطلق كان من الأجدى إبقاء التجنيد الاجباري، ولكن مع الأسف فقد استعمل إلغاؤه سياسيا. ومن وجهة نظري فإن القاسم المشترك الوحيد الذي يمكن أن يجمع اللبنانيين هو بالتأكيد الجيش اللبناني، وفي عمقه التجنيد الاجباري لأن من خلاله يعي أجيال الشباب مسؤولياتهم تجاه وطنهم ، متيقنين لمختلف واجباتهم المدنية والوطنية”.
وشدد على أن “الحفاظ على عناصر جيشنا الباسل يبقى مسؤولية جميع اللبنانيين”، وأشار الى أن “الظرف الذي حصل منذ زمن بعيد أن أجبر ابناء الجنوب لأن ياخذوا الأمور بيدهم صانعين مقاومة بهدف حفظ أرضهم وعرضهم وحياتهم”، مؤكدا ان “المنطقة تدور في فلك الصراعات، فوجب على لبنان ان يكون حاضرا كما كان قديما، لذا يبقى الجيش بالتأكيد الكيان الصالح لحفظ الجنوب”.
وقال:”من هنا، أرى ضرورة التوجه وعلى عجلة الى تطويع افراد في الجيش، مع إعادة درس موضوع التجنيد الاجباري، الذي يمكن أن يضاف إليه شرط إنهاء خدمة العلم لكل من يريد التوجه الى أي وظيفة عامة وفي أي مركز ، وهكذا يكبر لبنان ويكبر شعبه المناضل، هو المناضل في لبنان وفي كل اصقاع الدنيا من مشارقها الى مغاربها وفي الصحاري والأدغال”.
وختم آملا “إيجاد الطريق السليم لحفظ بلدنا وحفظ هذا الشعب العظيم”.