ذكرت لجنة كفرحزير البيئية في بيان في الذكرى الرابعة لانفجار مرفأ بيروت، أن “اربعة من اعضائها كانوا في قاعة مجلس الوزراء اثناء حصول الانفجار وكانت مشاركتهم في اجتماعات لجنة مجلس الوزراء لسببين، الاول لمعرفة مكائد وخطط واحتيالات شركات الترابة وعملائها والثاني لافشال هذه المخططات وخصوصا مشروع التأهيل الاحتيالي”، وقالت: “بعد الانفجار فوجئنا بممثلي شركات الترابة ينامون ويختبئون تحت الطاولة، بينما بقي ممثلو لجنة كفرحزير البيئية على مقاعدهم كالطود الشامخ، لم يرف لهم جفن، وهذا راجع طبعا الى شجاعة نادرة مستمدة من عقيدتهم في الدفاع عن الارض والانسان عكس قتلة الانسان واعداء الطبيعة وهم اجبن من على وجه الارض”.
اضافت: “نذكر بهذه الحادثة لننبه ناشرو الدمار البيئي ليعرفوا من يواجههم ونحذرهم من استمرار محاولات العودة الى العمل في مقالع وافران شركاتهم الخارجة عن القانون كما نحذر مافيا اقزام السياسة الذين يحاولون شراء حصص يهود سويسرا في شركة الترابة بانهم سيلعنون الساعة التي راودتهم هذه الفكرة الجهنمية. فنحن وابطال الكورة الذين سبق ان اوقفوا مقالع التراب الاحمر بالقوة لهم بالمرصاد حتى نذيقهم مر عقاب جرائمهم البيئية والصحية وحتى يصبحوا عبرة لمن يعتبر. وليتذكروا جيدا انه لن يكون هنالك طاولات يختبأون تحتها حين يأتي يوم الحساب”.
