رأى منسق “مجموعة العمل لطرابلس” الدكتور خلدون الشريف أنّه “لعلّ أغلب ما يحصل من تجاوزات في لبنان سببه غياب القضاء بالمعنى الشمولي”.
وكتب عبر حسابه على منصة”اكس” : “أستمع دائمًا إلى الناس تشتكي من مخالفات وتجاوزات من دون نتائج تذكر أو محاسبة فاعلة. وأقرأ دائمًا مقالات صحافية تتحدّث عن الفساد وتذكر أسماء ووظائف وصفات لمسؤولين بعينهم، وأحضر مقابلات لسياسيين في الحكم وآخرين معارضين يشجبون الفساد ويندّدون بانعدام النزاهة والارتكابات بحق المواطن. وهذا كلّه من دون تدابير تُتخذ أو عقوبات تفرض”.
وأضاف: “الساسة في لبنان وبخاصة من هم في الحكم، إمّا طوّعوا القضاء أو همّشوه أو استوعبوه أو قلّموا أظافره، مع العلم أنّ في القضاء أفرادا تُرفع لهم القبعات لكن المؤسسة القضائية كلّها ترهّلت وتعبت”.
وختم: “العمود الأول لقيامة الدول هو وجود قضاء عادل ومنصف وفاعل. ودون ذلك لا مبتدأ ولا خبر. ومن هنا يبدأ الإصلاح وليس من الشكوى والتنظير والتبرير”.