استنكر لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية العدوان الصهيوني على “الشعب اليمني العزيز، والذي أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء، وإصابة العشرات من المدنيين بجروح مختلفة”.
وأكد في بيان، أن “هذا العدوان ليس الأول على اليمن، وإنما سبقته اعتداءات عدة، في سياق مشاركة الصهاينة في الحرب الأميركية الظالمة على اليمن، بمشاركة دولية وعربية، لتؤكد الطبيعة الإجرامية لكيان العدو، وجيشه المتعطش للدماء”.
وتابع: “إن الشعب اليمني العزيز الذي عانى، وما يزال، من الحروب المتكررة بإدارة أميركية مباشرة، أظهر للعالم أجمع شهامته ونبله ورفعة أخلاقه، من خلال وقوفه الدائم ودعمه اللامحدود للشعب الفلسطيني المجاهد ومقاومته البطلة والشريفة، وهو يدفع ثمن هذا الموقف المشرف والتاريخي، الذي عجزت عن اتخاذه شعوب كثيرة، انطلاقاً من قناعاته وإيمانه الراسخ بوجوب الوقوف إلى جانب الشعوب المظلومة والمقهورة، رغم وضعه الإقتصادي والإجتماعي المأسوي والصعب، بسبب الحصار الجائر الذي تفرضه الإدارة الأميركية المجرمة عليه”.
وقال: “إننا في لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، إذ نتوجه بأسمى آيات التعزية من الشعب اليمني العزيز، وقيادته الحكيمة والشجاعة، نؤكد وقوفنا إلى جانبه في حقه في الرد على هذا العدوان الغاشم، بالطريقة التي يراها مناسبة، مع إيماننا المطلق بأن الدعم الذي يقدمه اليمن إسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة والشريفة، يؤذي العدو الصهيوني ويربكه كثيراً، وهذا خير دليل على أهمية جبهات الإسناد كافة، التي أثبتت للعالم أن العدو الصهيوني ما كان يستطيع الإستمرار لولا الدعم الأميركي المباشر واللا محدود، كما أكدت أن هذا الكيان الموقت هو فعلاً أوهن من بيت العنكبوت”.
وختم اللقاء: “وحدة الساحات والجبهات، التي تكرست بوحدة الدم والشهادة على طريق القدس، ستؤدي حتماً إلى زوال الكيان الصهيوني من الوجود، وأن سنن التاريخ تؤكد أن الحق يعلو مهما تآمر المستكبرون، وأن الباطل لن يدوم، وفلسطين ستعود حرة عزيزة مهما غلت التضحيات”.