أحيت ”حركة أمل” وأهالي بلدة السكسكية الليلة الثانية عشر من شهر محرم بحضور إمام بلدة السكسكية الشيخ قاسم سبليني وحشد من الإهالي.
والقى كلمة “حركة أمل” عضو هيئة الرئاسة في حركة امل الدمتور خليل حمدان الذي استذكر تاريخ بلدة السكسكية في مواجهة العدو الصهيوني “والتي قدمت الشهداء، وفي المقدمة الشهيد أبو حسن نعمة وقافلة من الذين ساروا على درب الحسين “.
وقال: ” نحن نحيي هذه المناسبة لنحيا بها، حيث أن الإمام المغيب القائد السيد موسى الصدر عمل على تحرير الوعي فينا. وجاهد على اكثر من مستوى اعداداً واستعداداً، حيث قال: ان الحسين باستشهاده صان القيم وبموته احياها وبدمه ابرزها على جبين الدهر، ثم ادخلها الى اعماق القلوب بعد ان هزها وفجرها بالفاجعة”. وتابع: “من هناك قال الامام الصدر: “إن شهداء امل هم الفوج المعاصر لاصحاب الامام الحسين عليه السلام”.
أضاف حمدان: “ان اسرائيل تمثل الشر المطلق بتعبير الامام، فهي التي حوّلت المستشفيات في غزة الى مقابر، والمدارس تشهد على جرائم هذا العدو حتى تجاوز تعداد الشهداء الثلاثة والثلاثين الف شهيد واكثر منهم من الجرحى وعدد مضاعف من الذين يحاصَرون، وتركوا فريسة القصف والقتل والجوع على مرأى ومسمع من العالم”.
واردف حمدان: “ان المقاومة في لبنان تدافع عن لبنان، ولكن للأسف هناك من يرفض تعويض المتضررين بأرزاقهم وحتى الشهداء عبر التصويب الإعلامي لتوهين المقاومة والدعوة لعدم التعويض على العائلات الثكلى بالشهداء والجرحى، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن البعض يصر على ترك مجتمع المقاومة بدون تأمين الحد الأدنى من مقومات الصمود وهذا بمثابة حصار جديد لمجتمع المقاومة. ونقول للذين راهنوا على أن قوة لبنان في ضعفه، بأنهم يريدون نزع كل مقومات منعة وحصانة الوطن”.
وختم حمدان بأن “عاشوراء مدرسة تجاوزت عام ٦١ للهجرة ليبقى الإمام الحسين على مدار الأيام متجاوزاً الزمان لنحيا بكربلاء ونتخذها مسارا على درب الإمام الحسين عليه السلام”.
وكان قدّم الخطباء حسن مروة، وتلا آيات من القرآن الكريم حسن عبيد وتلا المصرع الحسيني الشيخ علي عامر.